الأمم المتحدة تتحرك لدعم جهود الاستجابة الطارئة في ميانمار بعد الزلزال
الأمم المتحدة تتحرك لدعم جهود الاستجابة الطارئة في ميانمار بعد الزلزال
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوب شرق آسيا، متسببًا في دمار واسع، وكانت ميانمار مركز الزلزال. وطلبت سلطات الأمر الواقع هناك مساعدة دولية لمواجهة الكارثة.
آثار إنسانية كارثية
وأكد ماركولويحي كورسي، القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في ميانمار/بورما، في بيان يوم السبت أن الزلزال خلف آثارًا مدمرة وألحق أضرارًا جسيمة بالسكان، مشيرًا إلى تضامنه العميق مع الشعب الميانماري في هذه المحنة وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تعاطفه مع المتضررين من الزلزال، مقدّمًا تعازيه لحكومات وشعوب المنطقة، وأكد أن منظومة الأمم المتحدة تعمل على تعبئة الموارد والإمكانات لمساعدة المحتاجين في هذه اللحظات الحرجة.
وحشدت الأمم المتحدة وشركاؤها جهودهم لدعم الاستجابة الطارئة، مؤكدين استعدادهم لتقديم المساعدة للمجتمعات المتضررة أينما كانت.
ارتفاع أعداد الضحايا
وأفادت التقارير الأولية بمصرع أكثر من 700 شخص وإصابة ما يزيد على 1600 بجراح، وسط مخاوف من ارتفاع هذه الأرقام مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
الزلزال ضرب ميانمار في وقت تواجه فيه البلاد أزمات إنسانية متفاقمة بسبب الصراع وتكرار الكوارث الطبيعية، ما يزيد من معاناة السكان ويدفع بالحاجة الملحة إلى دعم دولي عاجل.
تعد بورما من المناطق النشطة زلزاليًا، حيث شهدت ستة زلازل كبرى بين عامي 1930 و1956 على طول صدع ساغاينغ. وكان آخر زلزال قوي في 2016 قد أودى بحياة ثلاثة أشخاص وألحق أضرارًا جسيمة بالمواقع الأثرية في باغان.