«تيك توك» يختبر وظيفة «حواشٍ سفلية» لتوضيح سياق مقاطع الفيديو

«تيك توك» يختبر وظيفة «حواشٍ سفلية» لتوضيح سياق مقاطع الفيديو
تطبيق تيك توك

أعلن تطبيق "تيك توك"، اليوم الخميس، عن اختبار وظيفة جديدة تتيح لمستخدميه إضافة "حواشٍ سفلية" ("فوتنوتس" Footnotes) لتوضيح سياق مقاطع الفيديو التي قد تحتوي على معلومات خاطئة أو مضللة. 

وتهدف هذه الميزة إلى مكافحة المعلومات المضللة من خلال السماح للمستخدمين بإضافة توضيحات ومعلومات إضافية حول المحتوى، وفق وكالة "فرانس برس".

وتعتبر هذه الأداة مشابهة لـ"ملاحظات المجتمع" التي أتاحتها منصة "إكس" ثم تبنتها مجموعة "ميتا" (فيسبوك وإنستغرام)، وسيتاح للمستخدمين في البداية اختبار هذه الوظيفة في الولايات المتحدة، حيث يوجد نحو 170 مليون مستخدم لتطبيق "تيك توك" في هذا البلد. 

وقد تكون هذه الميزة عرضة للحظر في المستقبل بموجب قوانين حماية الأمن القومي الأمريكية.

مكافحة المعلومات المضللة

على الرغم من إطلاق هذه الأداة، سيستمر "تيك توك" في استخدام برنامجه المخصص لتقصي الحقائق بهدف مكافحة المعلومات المضللة. 

وقال مدير العمليات في "تيك توك"، آدم بريسر، إن حواشي "فوتنوتس" ستعتمد على "المعرفة الجماعية لمجتمع تيك توك" من خلال تمكين المستخدمين من إضافة معلومات ذات صلة بالمحتوى.

وسيتمكن المستخدمون في الولايات المتحدة الذين لم يخالفوا قواعد الخدمة لمدة ستة أشهر من التقدم للمساهمة في "فوتنوتس"، كما سيكون بإمكانهم تقييم الملاحظات التي كتبها أشخاص آخرون. 

وستظهر الملاحظات التي تُعتبر "مفيدة" بشكل بارز على المنصة، حيث سيتمكن المستخدمون من التصويت عليها.

محتوى متعدد التخصصات

يأمل "تيك توك" أن توفر هذه الملاحظات توضيحات حول مواضيع علمية، أو تفسيرًا للإحصاءات التي قد تكون مضللة، أو تحديثات عن الأحداث الجارية. 

وسيتم استخدامها للمحتوى الذي لا تستطيع منظمات التحقق الخارجية التحقق منه، مثل الأخبار التي تشاركها وكالة فرانس برس.

وبينما أوقفت مجموعة "ميتا" برنامجها لتقصي صحة الأخبار في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، يعكف "تيك توك" على تبني أساليب مشابهة لتلك التي اعتمدها إيلون ماسك على "إكس". 

ومع ذلك، يرى باحثون ومنظمات غير حكومية أن هذه الأساليب قد تكون أقل فاعلية في مواجهة المعلومات المضللة مقارنة بالتحقق المستقل من المصادر.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية