التحقيق مع النجم الأمريكي روبنسون في اتهامات بالاغتصاب

التحقيق مع النجم الأمريكي روبنسون في اتهامات بالاغتصاب
مغني السول الأمريكي سموكي روبنسون

أعلنت شرطة لوس أنجلوس فتح تحقيق جنائي مع نجم موسيقى السول الأمريكي الشهير سموكي روبنسون، البالغ من العمر 85 عامًا، عقب تقديم أربع مدبرات منزل سابقات شكاوى تتهمه فيها بالاغتصاب والاعتداء الجنسي خلال سنوات من عملهن في منزله.

وأكدت الشرطة في بيان رسمي أن قسم قائد الشرطة باشر التحقيق مع روبنسون، واسمه الحقيقي وليام روبنسون، مشيرة إلى أن التحقيق "لا يزال في مراحله الأولى"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول مسار أو نطاق الإجراءات الجارية، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس، اليوم الجمعة.

وأفادت إحدى النساء الأربع في شكواها بأنها تعرضت "للتحرش الجنسي والاعتداء والاغتصاب" خلال فترة عملها لدى المغني استمرت 12 عاماً، انتهت عام 2024. 

وذكرت أخرى أنها واجهت سبعة اعتداءات جنسية من مارس 2023 حتى استقالتها في فبراير 2024، مؤكدة أن روبنسون كان يستدعيها إلى غرفته في فيلته بلوس أنجلوس وهو يرتدي ملابسه الداخلية، قبل أن يعتدي عليها رغم اعتراضها الواضح.

اعتداء على مدار 4 سنوات

روت مدبرة منزل ثالثة أنها تعرضت للاعتداء الجنسي أكثر من 20 مرة على مدار أربع سنوات من العمل لدى روبنسون، في حين قالت الرابعة إن الاعتداءات بدأت في عام 2007 أثناء مرافقتها له إلى منزله الثاني في لاس فيغاس.

وأكدت النساء الأربع، اللاتي فضّلن عدم الكشف عن هوياتهن، أنهن تقدمن بالدعوى في أوائل مايو الجاري. ووجهت الدعوى أيضاً اتهامات إلى فرانسس روبنسون، زوجة المغني، بأنها أسهمت في التستر على تلك الانتهاكات. 

وقالت فرانسس في تصريح سابق لوكالة فرانس برس إنها شعرت "بالصدمة" عندما علمت بهذه الشكاوى.

دعوى تطالب بتعويضات

وطالب محاميا النساء، جون هاريس وهربرت هايدن، بتعويضات لا تقل عن 50 مليون دولار، مؤكدَين أن موكلاتهما يعتزمن التعاون الكامل مع التحقيق الجنائي. 

وقالا في بيان مشترك إن هدفهن هو "تحقيق العدالة لأنفسهن ولأي ضحايا محتملين آخرين قد يكونون تعرضوا لسلوك مشابه من قبل روبنسون".

ويُعد سموكي روبنسون من أعمدة موسيقى السول الأميركية، وارتبط اسمه بشركة "موتاون" الأسطورية في ديترويت، حيث تألق في الستينيات مع فرقته "ذي ميراكلز"، وحققت له أغنيات مثل "The Tracks of My Tears" و "Ooo Baby Baby" و"The Tears of a Clown" شهرة عالمية.

غير أن هذه الاتهامات تهدد بتلطيخ إرثه الموسيقي وإدخاله في واحدة من أخطر القضايا القانونية التي طالت شخصيات شهيرة من الجيل الموسيقي الذهبي، وسط دعوات متزايدة لمحاسبة من يُشتبه بضلوعهم في إساءات جنسية بغضّ النظر عن شهرتهم أو مكانتهم.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية