"الدفاع المدني": مقتل 22 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة

أعلن الدفاع المدني في غزة الاثنين استشهاد 22 شخصاً على الأقل في سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، في وقت أعلنت فيه إسرائيل توسيع عملياتها الجوية والبرية.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: "نُقل 22 شهيداً على الأقل إثر غارات شنها فجر اليوم الطيران الحربي الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة" وفقا لوكالة فرانس برس.

وسُجّلت الحصيلة الأعلى في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث استشهد 12 شخصاً، بينهم خمسة في قصف استهدف منزل عائلة أبو الروس في "مدينة حمد" السكنية.

وفي شمال القطاع، استشهد خمسة أشخاص وجُرح ثلاثة آخرون في غارة استهدفت تجمعاً قرب سوق الفالوجا غرب مخيم جباليا، بحسب بصل، الذي أكد نقل الضحايا إلى مستشفى كمال عدوان.

استهدف خيمة للنازحين

كما استشهد ثلاثة أفراد من عائلة واحدة في قصف جوي استهدف خيمة للنازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما أسفر استهداف آخر بطائرة مسيّرة عن استشهاد شخصين في خيمة نازحين بمنطقة اليرموك في مدينة غزة.

وأشار بصل إلى ورود بلاغات عن سقوط عدد من الشهداء برصاص الجيش الإسرائيلي في ساحة مستشفى الإندونيسي شمال القطاع، مضيفاً أن طواقم الإسعاف "تعجز عن الوصول إليهم بسبب استمرار الحصار العسكري وإطلاق النار على المستشفى".

مستشفيات خارج الخدمة

وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت وزارة الصحة في غزة الأحد أن جميع المستشفيات العامة في شمال القطاع باتت "خارج الخدمة"، متهمة الجيش الإسرائيلي بمحاصرة مستشفى الإندونيسي ومنع دخول المرضى والطواقم الطبية.

وفي خان يونس، طالت الضربات الجوية الإسرائيلية، الاثنين، محيط مستشفى ناصر، حيث استُهدفت "غرفة الأمن ومخزن الأدوية"، بحسب الدفاع المدني.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر 2023، بعد هجوم واسع شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1,218 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات رسمية إسرائيلية.

وفي المقابل، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن حصيلة الضحايا في غزة ارتفعت إلى 53,339 شهيداً، بينهم 3,193 شهيداً على الأقل منذ استئناف العمليات الإسرائيلية في 18 مارس الماضي، بعد انتهاء هدنة مؤقتة استمرت لشهرين.

ولا يزال 57 من بين 251 رهينة خُطفوا خلال الهجوم داخل غزة، وفق الجيش الإسرائيلي، الذي أكد مقتل 34 منهم.