"تايم لاين".. الهجمات التي روّعت مينيسوتا.. من الطلقة الأولى للحظة الاعتقال
في تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"
في تمام الساعة 2:00 صباحًا من يوم السبت الماضي، استجاب ضباط شرطة مدينة شامبلين بولاية مينيسوتا لبلاغ عن إطلاق نار في منزل السيناتور جون أ. هوفمان.، عثر الضباط على هوفمان وزوجته إيفيت مصابين بطلقات نارية، ونقلوهما إلى المستشفى فورًا.
وأشاد حاكم الولاية، تيم والز، بابنة السيناتور، واصفًا ما قامت به بـ"عمل بطولي أنقذ أرواحًا لا تُحصى"، وأشارت وثائق الاتهام إلى أن أحد أبناء هوفمان اتصل بالشرطة عبر رقم الطوارئ 911.
السبت – 3:30 صباحًا
وصل ضباط من شرطة بروكلين بارك إلى منزل عضوة مجلس النواب ميليسا هورتمان، بعد الاشتباه بأن منزلها قد يكون مستهدفًا أيضًا، لاحظوا سيارة تشبه سيارة الشرطة متوقفة في الممر الأمامي، مزوّدة بأضواء طوارئ.
السبت – 3:35 صباحًا
خرج رجل من باب المنزل مرتديًا زي ضابط شرطة، وكان يحمل شارة ومسدس صعق كهربائي، أطلق النار على الضباط فور مواجهته، وردوا عليه بالمثل.
فرّ الرجل إلى داخل المنزل ثم هرب عبر الباب الخلفي نحو ملعب جولف مجاور، وفقًا لما أكده قائد الشرطة مارك برولي.
السبت – 3:50 صباحًا
رصد الضباط جثة مارك هورتمان، زوج النائبة، عند مدخل المنزل، وسحبوه إلى الخارج لمحاولة إسعافه، لكنه توفي متأثرًا بجراحه.
أرسل الضباط طائرة بدون طيار لاستكشاف المنزل قبل اقتحامه، فعثروا على ميليسا هورتمان مقتولة داخله، متأثرة بعدة طلقات نارية، وأكّد مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة هينيبين مقتل الزوجين.
السبت – 6:03 صباحًا
أرسل المشتبه به فانس بولتر رسالة نصية إلى صديقه ديفيد كارلسون قال فيها إنه "اتخذ قرارات خاطئة وقد يموت قريبًا"، دفع هذا التحذير كارلسون إلى تفقد غرفة بولتر في المنزل الذي يتشاركه معه في مينيابوليس، فوجده قد غادر، فأبلغ الشرطة.
السبت – 11:00 صباحًا
أوقف ضباط شرطة مقاطعة ميل لاكس زوجة المشتبه به أمام متجر بقالة في مدينة أوناميا، على بُعد 70 ميلًا شمال مواقع إطلاق النار، كان برفقتها ثلاثة أطفال وأقارب آخرون داخل السيارة، لكن لم يتم احتجاز أيٍّ منهم رسميًا.
وشهد جيمي أرشامبولت وتيرا روبوتنيك اقتحام الشرطة للمتجر، وأكدا أن المرأة بدت مرتبكة ومحاطة برجال إنفاذ القانون.
السبت – بعد الظهر
فتشت الشرطة المنزل الذي كان المشتبه به يقيم فيه مع كارلسون، وصادرت سيارة سوداء من طراز فورد إكسبلورر كانت موقوفة قرب منزل هورتمان.
وعثر المحققون داخل السيارة على قائمة تضم نحو 70 هدفًا محتملًا، إضافة إلى أوراق تشير إلى مشاركته في احتجاجات "لا للملوك"، وهي تظاهرات معارضة للرئيس ترامب.
الأحد – 2:00 ظهرًا
أغلقت الشرطة جزءًا من الطريق السريع رقم 25 في مقاطعة سيبلي، وبدأت تمشيط المنطقة المحيطة بالموقع الذي وُجدت فيه سيارة مشتبه بها وقبعة يُرجّح أن بولتر كان يرتديها.
الأحد – مساءً
رصد أحد الضباط المشتبه به وهو يركض باتجاه الغابة، طوّقت الشرطة المنطقة، ونجحت في اعتقاله دون اللجوء إلى استخدام القوة، رغم أنه كان يحمل سلاحًا أثناء توقيفه.
جرت عملية الاعتقال في منطقة ريفية مليئة بالجداول والأشجار، قريبة من منزل بولتر الذي يقيم فيه مع زوجته وأطفاله، قرب بلدة جرين آيل جنوب غرب مينيابوليس.
ونشر بوب فليتشر، قائد شرطة مقاطعة رامزي، صورة تُظهر المشتبه به أثناء احتجازه في أحد الحقول، مع طمس وجوه عناصر الشرطة لأسباب أمنية.