العراق.. مقتل وإصابة 3 أشخاص جراء انفجار قنبلة شرقي بغداد

العراق.. مقتل وإصابة 3 أشخاص جراء انفجار قنبلة شرقي بغداد
انفجار قنبلة

قتل شخص وأصيب اثنان آخران، جراء انفجار قنبلة شرقي العاصمة بغداد، حسبما أفاد مصدر أمنى عراقي، وفق ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال المصدر الأمني -في تصريحات خاصة لقناة (السومرية نيوز) العراقية، اليوم الاثنين- إن "قنبلة يدوية انفجرت داخل منزل ضمن قطاع 35 في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين"، مؤكدا أنه تم فتح تحقيق بالحادث لمعرفة ملابساته.

كانت العمليات المشتركة العراقية قد أعلنت أمس الأحد، اتخاذ إجراءات أمنية مشددة للحد من هجمات تنظيم داعش الإرهابي، ولا سيما في المناطق التي تشهد تضاريس جغرافية صعبة.

الإطاحة بالمسؤول العسكري لداعش

وفي السياق، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية الأحد الإطاحة بـ"المسؤول العسكري" لتنظيم داعش في جبال حمرين في ديالى.

وذكر بيان للخلية أن "جهاز المخابرات الوطني العراقي دأب على العمل.. لرصد ومتابعة بقايا الإرهاب.. حيث زود بالتنسيق والمتابعة مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة قيادة القوة الجوية العراقية بمعلومات غاية الدقة عن وكر مهم عبارة عن كهف يستخدم من قبل الإرهاب".

وأضاف أن "طائرات F-16 العراقية وجهت 5 ضربات على هذا الوكر في منطقة زرلوك في جبال حمرين ضمن قاطع عمليات ديالى مما أدى إلى تدمير هذا الوكر بالكامل".

وأضاف البيان أن "قوة مشتركة من لواءي المشاة 53 و2 شرعت في تفتيش مكان الضربات وعثرت على 3 جثث لعصابات داعش الإرهابية".

وأشار إلى أنها "ألقت القبض على المدعو (ع. إ) ما يسمى المسؤول العسكري لعصابات داعش في القاطع، وعثرت على دراجة نارية وبندقيتين كما استطلعت المكان المستهدف الذي دمر بالكامل"، وأكد البيان أن "عملية التفتيش ما زالت مستمرة".

الأزمة العراقية

وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

وأعلن العراق، في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.

ظهرت الأزمة العراقية في شكل نزاع مسلح طويل الأمد بدأ مع غزو العراق عام 2003 من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي أطاح بحكومة صدام حسين، وظهور معارضة لقوات الاحتلال وحكومة ما بعد الغزو العراقية، وقتل ما يقدر بنحو 151,000 إلى 600 ألف عراقي أو أكثر في 3–4 سنوات الأولى من الصراع. 

وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً انسحابها من البلاد في عام 2011 لكنها عادت وشاركت في 2014 على رأس ائتلاف جديد؛ واستمر التمرد والصراع المسلح الأهلي مع ظهور الحركات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية