غضب في أمريكا بعد اعتقال مهاجرة أمام رضيعتها في ماساتشوستس
غضب في أمريكا بعد اعتقال مهاجرة أمام رضيعتها في ماساتشوستس
أثار مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة موجة غضب واسعة، اليوم الأحد، بعد توثيقه لحظة توقيف عناصر إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) لسيارة تقل مهاجرين في مدينة فيتشبورغ بولاية ماساتشوستس، في مشاهد وصفها ناشطون بأنها "تتجاوز حدود القسوة".
وأظهر الفيديو اعتقال الأم أمام طفلتها الرضيعة، في حين حاول أحد عناصر الهجرة سحب الأب من رقبته داخل السيارة، ليصاب الأب بعدها بنوبة صرع حادة وسط صراخ الأم ومحاولاتها حماية طفلتها، في مشهد صادم أثار تعاطفًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
ردّ إدارة الهجرة
أصدرت وكالة الهجرة الأمريكية بيانًا رسميًا أكدت فيه أن المرأة الموقوفة مهاجرة غير نظامية من الإكوادور، كانت قد اعتُقلت في أغسطس الماضي بتهمة الاعتداء والضرب باستخدام سلاح خطر.
لكن المقطع أثار تساؤلات حول أساليب التعامل المفرط بالعنف التي تستخدمها عناصر الهجرة أثناء التوقيف، ودعت النائبة الأمريكية رشيدة طليب إلى مراجعة ممارسات الوكالة، قائلة إن "الناس يحذرون منذ سنوات من انتهاكات وكالة الهجرة، ورغم ذلك يستمر تمويلها دون ضمان حماية العائلات".
تساؤلات حول الممارسات
وعلّقت ناشطة تُدعى شاه خاتون عبر منصة إنستغرام: “إذا كان هذا يحدث أمام الكاميرات، فماذا يحدث حين لا تكون هناك كاميرات؟” في إشارة إلى المخاوف من الانتهاكات غير الموثقة والممارسات العنيفة ضد المهاجرين غير النظاميين.
ويأتي هذا الحدث في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الأمريكية تجاه سياسات الهجرة وأساليب التوقيف التي تتسم بالعنف أحيانًا، وسط دعوات لإصلاح النظام وضمان حماية الأسرة والمهاجرين.










