الإفراج عن 38 شخصاً خطفتهم عصابة الجمعة في هايتي

الإفراج عن 38 شخصاً خطفتهم عصابة الجمعة في هايتي

أفرجت عصابة في بور أو برنس عن 38 شخصا، السبت، بعدما خطفتهم الجمعة، خلال استعدادهم للسفر في حافلتين صغيرتين متجهتين إلى جنوب هايتي، وفق ما أعلنت إحدى نقابات النقل في البلاد.

وقالت نقابة السائقين في هايتي على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، "أُطلق سراح الركاب الذين كانوا اختُطفوا كما تمت استعادة الحافلتين في 11 يونيو" من دون أن تحدد ما إذا كان الخاطفون قد طلبوا فدية، بحسب وكالة "فرانس برس".

وصباح الجمعة احتجز أفراد عصابة 36 راكبا وسائقين رهائن.

تسيطر عصابات على أفقر أحياء بور أو برنس منذ عقود، لكنها شددت قبضتها عليها في السنوات الأخيرة.

ورغم تركيز العصابات على النزاعات في ما بينها، إلا أنها تهاجم السكان أيضًا.

وقُتل بين أواخر إبريل ومطلع مايو ما لا يقل عن 148 شخصا في الأحياء الشمالية لبور أو برنس حيث تتركز حروب العصابات.

تختطف العصابات يوميا أشخاصا من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة، وتطالب بفدية تصل إلى آلاف أو حتى عشرات آلاف الدولارات الأمريكية.

وهذه ليست عملية الخطف الأول، حيث تتكرر عمليات خطف الأجانب في هايتي من قبل العصابات المسلحة.

عصابات إجرامية

وتعاني هايتي من عنف العصابات الإجرامية المنتشرة في البلاد، بالإضافة إلى أزمة سياسية ما زالت متفاقمة منذ اغتيال الرئيس السابق جوفينيل مويس في شهر يوليو الماضي.

وتعد هايتي أفقر دولة في نصف الكرة الغربي، حيث يعيش 80% من السكان تحت خط الفقر، و54% منهم يعيشون في فقر مدقع.

ويعتمد نحو ثلثي السكان على الزراعة التي تقوم بصفة أساسية على زراعة الكفاف في مساحات صغيرة من الأراضي الصالحة للزراعة، المعرضة أساساً للكوارث الطبيعية المتكررة، وتشهد البلاد حالة من عدم الاستقرار بسبب أعمال العنف السياسي المستمرة، فضلًا عن أعمال العنف المرتبطة بالعصابات والجماعات الإجرامية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية