كندا.. ارتفاع عدد جرائم الكراهية في مدينة كيبيك
كندا.. ارتفاع عدد جرائم الكراهية في مدينة كيبيك
ارتفع عدد جرائم الكراهية في مدينة كيبيك الكندية للعام الرابع على التوالي، وفقا لهيئة الإحصاءات الكندية.
وأوضحت هيئة الإحصاءات الكندية، في بيان لها، الأربعاء، أذاعه راديو كندا، أنه تم الإبلاغ عن 76 جريمة كراهية في عام 2021، بزيادة تسع جرائم على العام السابق. ومدينة كيبيك هي واحدة من المدن الكندية حيث ينتشر هذا النوع من الجريمة، متجاوزة كالجاري وإدمونتون ومونتريال، وفق ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
كان معدل جرائم الكراهية لكل 100 ألف من السكان 9.2 العام الماضي في عاصمة المقاطعة، وهو أعلى من المعدل الكندي البالغ 8.8.
وقال المدير العلمي والإستراتيجي لمركز منع التطرف المؤدي إلى العنف لويس أوديت جوسلين، إنه لا ينبغي للناس قراءة الكثير في هذه الإحصائيات.
وأضاف جوسلين لراديو كندا: "إنه يعطينا فكرة عامة عن الوضع من حيث ما أعلنته الشرطة"، “هذا لا يعطينا بالضرورة الصورة الحقيقية، بقدر ما نعلم أنه لا يتم الإبلاغ عن غالبية جرائم الكراهية”.
وهذه الزيادة ملحوظة أيضا على المستوى الوطني؛ في عام 2018، تم الإبلاغ عن 1817 جريمة كراهية في البلاد، مقارنة بـ3360 في العام الماضي.
وقال جوسلين: “من الواضح أن هناك زيادة عامة في التوتر الاجتماعي في العامين الماضيين وأن جرائم الكراهية تتبع الأخبار”، "ما يقوله لنا الناس في مختلف مجتمعات التنوع الثقافي والديني والجنسي هو أن هناك مناخا أكبر من الشك وعدم اليقين."
وفي محاولة للقضاء على العنصرية وخطاب الكراهية، أحيت الأمم المتحدة يوم 18 يونيو الماضي -ولأول مرة- اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي اعتمدته الجمعية العامة في يوليو 2021، بمبادرة من مملكة المغرب.
وتُعرِّف الأمم المتحدة، خطاب الكراهية بأنه سلوك يحرض على العنف، ويقوض التنوع والتماسك الاجتماعي، ويهدد القيم والمبادئ المشتركة التي تربط البشر في جميع أنحاء العالم.