ارتفاع حصيلة ضحايا قصف روسي لمحطة قطارات بأوكرانيا إلى 22 قتيلاً
ارتفاع حصيلة ضحايا قصف روسي لمحطة قطارات بأوكرانيا إلى 22 قتيلاً
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن ارتفاع حصيلة ضحايا ضربة روسية استهدفت محطة للقطارات في مدينة تشابلينو الواقعة في وسط أوكرانيا إلى 22 قتيلاً، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال زيلينسكي في رسالته المسائية اليومية، إنّ “تشابلينو هي ألمنا اليوم، حتى هذه اللحظة هناك 22 قتيلاً بينهم خمسة احترقوا داخل سيارة، قضى فتى يبلغ 11 عاماً دمّر صاروخ روسي منزله”.
تأتي تلك التصريحات من الرئيس الأوكراني، بعد أن كان قد أعلن في وقت سابق عن أنّ حصيلة ضحايا القصف بلغت 15 قتيلاً.
بداية الأزمة
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
عقوبات غربية
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الغربية والأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.