واشنطن تدعم الخطة المغربية لإنهاء النزاع في الصحراء الغربية
واشنطن تدعم الخطة المغربية لإنهاء النزاع في الصحراء الغربية
رحّب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بالخطة التي وصفها بـ”الجادة والجديرة بالثقة والواقعية”، والتي تقدمت بها المملكة المغربية، لإنهاء النزاع في الصحراء الغربية، وهي المنطقة المتنازع عليها بين المملكة وجبهة البوليساريو.
وفي ختام اجتماع عقده بلينكن مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في الولايات المتحدة، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان إن وزير الخارجية أكد استمرار اعتبار واشنطن خطة الحكم الذاتي المغربية جادة وواقعية وجديرة بالثقة، مشيراً إلى أنها “تحمل مقاربة يمكنها أن تلبي تطلعات الجميع”.
وبحسب البيان الأمريكي، فإن الوزيرين أكدا دعمهما للمبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، الذي تنتظره مهمة تفاوضية صعبة، لإنهاء النزاع في المنطقة.
وتصنف الأمم المتحدة منطقة الصحراء الغربية على أنها من بين “الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي”، حيث تعد المنطقة موضع نزاع منذ عدة عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
وبالرغم من إطلاق المملكة المغربية مشاريع تنموية كبرى خلال السنوات الماضية في المنطقة التي تسيطر على 80% من مساحتها، فقد اقترحت أن تمنحها حكماً ذاتياً ولكن تحت السيادة المغربية وبشروط أخرى، من بينها عدم تغيير العملة أو علم المملكة.
ومن ناحيتها، تطالب جبهة بوليساريو بإجراء استفتاء لتقرير المصير، على أن يكون بإشراف كامل من الأمم المتحدة، وهو الأمر الذي تقرر عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين في شهر سبتمبر عام 1991.