فرنسا.. إعلان حالة الطوارئ البرتقالية في 17 إقليماً بسبب العواصف

فرنسا.. إعلان حالة الطوارئ البرتقالية في 17 إقليماً بسبب العواصف

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في فرنسا حالة الطوارئ البرتقالية، بسبب اضطرابات العواصف في 17 إقليما بشرق فرنسا، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكرت أن الأقاليم هي: "إيون" و"أفيرون" و"كوت دور" (تابع لمنطقة بورجوني-فرانش كومته) و"سون العليا "و"بلفور" و"دوبس" و"جورا" و"سون ولوار" و"نيافر" و"أليي" (يقع في منطقة أوفرن-رون ألب في فرنسا) و"بوي دي دوم" بوسط فرنسا و"لوار" (يقع في وسط شرق فرنسا) و"رون" في المنطقة الشرقية الوسطى من منطقة رون-الألب) و"الأين" تابع لمنطقة رون ألب في فرنسا و"لوار" في وسط شرق فرنسا و"هيرولت" و"جارد" في جنوب فرنسا و"كانتال".

ونقلت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن الهيئة قولها "إنه بعد ظهر أمس الاثنين تم إعلان 14 إقليما في وسط فرنسا وإيل دو فرانس والجنوب حالة الطوارئ البرتقالية، ومساء أمس شمل هذا القرار إقليمين آخرين هما "هيرولت" و"جارد".

وأضافت الهيئة أن هذه العواصف في جنوب البلاد وقد تؤدي الأمطار المتوقع زيادتها إلى تراكمات كبيرة في وقت قصير ما بين 50 و80 ملم من المياه، وستكون أحيانا طويلة الأمد لا سيما في سهول "لانجدوك".

التغيرات المناخية

شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف، والأعاصير، وحرائق الغابات، كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بنحو 1.1 درجة مئوية منذ بداية عصر الصناعة، ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات.

دراسات وتحذيرات

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب، لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، ما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفي السياق، حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، ​أنطونيو غوتيريش​، من أن "نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء ​الفيضانات​ والجفاف والعواصف الشديدة وحرائق الغابات​"، مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".

ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية