"الإغاثة الإسلامية": خطة الاستجابة في باكستان تهدف لإعادة سبل العيش
"الإغاثة الإسلامية": خطة الاستجابة في باكستان تهدف لإعادة سبل العيش
أعلنت منظمة الإغاثة الإسلامية الدولية، أن الهدف الرئيسي الذي وضعته في خطة الاستجابة الإنسانية في باكستان، هو ضمان أن الناس في مأمن عن المزيد من الأذى ويمكنهم العيش بكرامة من خلال إعادة بناء البنية التحتية وسبل العيش، مؤكدة أن فريق عملها في باكستان يعمل بشكل وثيق مع الحكومة الوطنية والمحلية.
وكشف بيان نشره الموقع الرسمي لـ"الإغاثة الإسلامية"، أن نحو 57 ألف شخص من المتضررين من أسوأ فيضانات في تاريخ باكستان، حتى الآن، تلقوا مساعدات منقذة للحياة، وأن المنظمة من بين أول من استجاب للكارثة، في بلوشستان والسند وخيبر باختونخوا.
وذكرت المنظمة أنه للوصول إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا، تعمل "الإغاثة الإسلامية" كجزء من لجنة طوارئ الكوارث في المملكة المتحدة (DEC).
وصلت فرق الطوارئ للمنظمة إلى العائلات النازحة من خلال توفير الطعام والمنح النقدية وأدوات المطبخ، على الرغم من الظروف الصعبة مع تدمير العديد من الطرق والجسور، وقدمت أيضا الخيام وأغطية القماش المشمع كمأوى مؤقت، كما تساعد مجموعات النظافة التي تم توزيعها على حماية الناس من الأمراض المنقولة بالمياه والمنتشرة في المناطق التي غمرتها الفيضانات.
ويقوم المتطوعون الذين دربتهم الإغاثة الإسلامية بإجلاء مئات الأشخاص كل يوم، بينما تساعد مضخات المياه ومولدات الكهرباء أكثر من 15 ألف شخص، كما تم توفير 100 ألف لتر من المياه النظيفة، وسيتم توفر 10 آلاف لتر من مياه الشرب يوميًا، قريبًا.
وذكرت "الإغاثة الإسلامية" أنه على الرغم من كل ما تقوم به بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث ووكالات الإغاثة الأخرى، أفادت التقارير بأن 33 مليون شخص قد تضرروا من الكارثة، ولا يزال الكثير من الناس في حاجة ماسة.
وشهد انقطاع الأمطار بدء انحسار مياه الفيضانات في بعض الأماكن، لكن رئيس الوزراء شهباز شريف، الذي أشاد بجهود الإغاثة الإسلامية في اجتماع الأسبوع الماضي، وصف أجزاء من البلاد بأنها "مثل البحر".
ومن المثير للقلق أنه من المتوقع حدوث المزيد من الفيضانات هذا الشهر: وهو احتمال "مرعب" بشكل خاص للعائلات التي تنام بالفعل في العراء أو في ملاجئ واهية.
واستجابة لذلك، تقول المنظمة: "نعمل على زيادة عمليات الطوارئ لدينا بشكل أكبر ونتعهد بمساهمة بعيدة المدى في جهود التعافي وإعادة البناء، بهدف دعم أكثر من 500 ألف شخص متضرر في المجموع خلال العام المقبل".
وأكدت المنظمة أنها تعمل بشكل وثيق مع الحكومة الوطنية والمحلية من أجل:
- إعادة بناء المنازل والبنى التحتية المتضررة.
- إعادة بناء سبل عيش المزارعين والرعاة.
- تزويد الناس بالمال من خلال المنح النقدية لشراء ما يحتاجون إليه.
- الحفاظ على سلامة الأشخاص المعرضين للخطر.
- معالجة التأثير النفسي للفيضانات، وتوفير المشورة للمستضعفين وكذلك الدعم النفسي والاجتماعي.
- التركيز على الفئات الأكثر ضعفاً، من خلال توفير علب الطعام والدعم الغذائي للنساء الحوامل والمرضعات، وذوي الإعاقة.