بوركينا فاسو.. مقتل جنديين في هجوم على وحدة عسكرية
بوركينا فاسو.. مقتل جنديين في هجوم على وحدة عسكرية
لقي جنديان على الأقل مصرعهما، وأصيب 5 آخرون، في هجوم استهدف وحدة عسكرية شرقي بوركينا فاسو، بالقرب من حدودها مع النيجر، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ونقل راديو "إفريقيا 1"، اليوم الثلاثاء، عن مصدر أمني -لم يسمه- قوله، إن وحدة "تانكوالو" العسكرية الواقعة في مقاطعة "كوماندجاري" تعرضت لهجوم شنه مسلحون في وقت مبكر من صباح اليوم، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين بينهم 3 في حالة خطيرة.
يأتي هذا الهجوم بعد هجومين آخرين استهدفا مدنيين الأسبوع الماضي في المنطقة نفسها.
وتعاني بوركينا فاسو من هجمات إرهابية متكررة، وغالبا ما تختلط بالصراعات بين الطوائف، وخاصة في المنطقتين الشرقية والشمالية؛ حيث أسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من 1100 شخص منذ عام 2015، وأجبرت نحو مليون شخص على النزوح والفرار من منازلهم.
دوامة عنف
منذ عام 2015 تشهد بوركينا فاسو، على غرار جارتيها النيجر ومالي، دوامة عنف تُنسب إلى حركات مسلّحة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين، أسفرت عن آلاف القتلى ونحو مليوني نازح.
ويعد أكثر من 40% من مساحة البلاد خارج سيطرة الدولة، بحسب بيانات رسمية.
ففي نوفمبر 2019، نصب مسلحون مجهولون كمينًا لقافلة من 5 سيارات يرافقها جنود، تقل عمالا من منجم بونغو نفسه، وأسفر الهجوم عن مقتل 38 موظفًا، حسب أرقام رسمية.
أدى الهجوم إلى إغلاق المنجم المملوك لشركة سيمافو الكندية لمدة 3 أشهر.
هجوم على منجم للذهب
في الثاني من إبريل الماضي، قُتل نحو 20 شخصا في هجوم على منجم للذهب في شمال بوركينا فاسو، وفي 12 مارس قُتل 11 شخصًا أيضًا في هجوم على منجم آخر في بالياتا في شمال بوركينا أيضًا.
وفي مواجهة انعدام الأمن، أعلنت المجموعة الروسية المنتجة للذهب "نوردغولد" في إبريل وقف الأنشطة في منجم تاباركو الخاص والكبير في شمال بوركينا فاسو.