سفن حربية روسية وصينية تجري دوريات مشتركة بالمحيط الهادئ
سفن حربية روسية وصينية تجري دوريات مشتركة بالمحيط الهادئ
ذكرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن سفناً حربية روسية وصينية أبحرت في ثاني دورية مشتركة بمنطقة المحيط الهادئ.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه "في إطار تنفيذ برنامج التعاون العسكري الدولي، انطلقت السفن الحربية التابعة للبحرية الروسية والقوات البحرية للجيش الصيني في ثاني دورية مشتركة بالمحيط الهادئ"، بحسب وكالة تاس.
وأوضحت أن السفن ستعمل على تدريب مهارات المناورات التكتيكية المشتركة وتنظيم الاتصالات، وإطلاق نيران المدفعية العملي ورحلات طائرات الهليكوبتر على متن السفن.
وأكدت الوزارة -بحسب البيان- أن مهمة الدورية المشتركة هي تعزيز التعاون البحري بين روسيا والصين، والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادي وحماية مجالات النشاط الاقتصادي البحري للبلدين.
جدير بالذكر أن أول مهمة دوريات مشتركة بالمحيط الهادئ بين روسيا والصين كانت في أكتوبر 2021، بعد تعزيز علاقاتهما العسكرية والدبلوماسية في السنوات الأخيرة، في وقت توترت فيه علاقاتهما مع الغرب.
بداية التوتر
وعلى الرغم من التحذيرات الحازمة من جانب بكين التي تعتبر تايوان جزءًا من أراضيها، زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي التي تنتقد الصين بشدة، الجزيرة مؤخرا.
وتعتبر بكين مبادرة بيلوسي، أعلى مسؤول أمريكي منتخب يزور تايبيه منذ 25 عامًا، استفزازًا ونكوصًا عن الوعود التي قطعتها الولايات المتحدة للصين.
ردًا على ذلك، أطلق الجيش الصيني سلسلة من التدريبات العسكرية في 6 مناطق بحرية حول تايوان على طول طرق التجارة المزدحمة، ولا تبعد في بعض أجزائها أكثر من 20 كيلومترا عن شواطئ تايوان.
وأدانت وزارة الدفاع التايوانية "الأعمال غير العقلانية التي تقوض السلام الإقليمي"، مؤكدة أن الجيش الصيني أطلق "11" صاروخاً باليستياً من نوع “دونغفينغ” في المياه في شمال وجنوب وشرق تايوان.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتتعهّد استعادتها بالقوة إن لزم الأمر، وبعد زيارة بيلوسي، أرسلت بكين على مدى أسبوع سفنا حربية وصواريخ وطائرات إلى المياه والأجواء المحيطة بالجزيرة.