مسؤول بالأونروا يكشف عن تراجع المساعدات العربية للوكالة الأممية
مسؤول بالأونروا يكشف عن تراجع المساعدات العربية للوكالة الأممية
قال أحد مستشاري الأمم المتحدة، إن المساعدات المالية العربية السنوية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) تراجعت إلى 3٪ من ميزانية الأونروا في عام 2022.
وقال المستشار الإعلامي للأونروا في قطاع غزة، عدنان أبو حسنة، في مدينة غزة، إن الدعم المالي العربي للوكالة الأممية وصل في عام 2018 إلى 200 مليون دولار، وفق موقع صحيفة "دنيا الوطن" الفلسطينية.
وأضاف: “في عام 2021، انخفض الدعم المالي العربي للوكالة إلى 20 مليون دولار”، مضيفًا أن “الدعم المالي هذا العام (2022) سيكون أقل بكثير مما نتوقعه”.
وقال أبو حسنة إنه في جميع القمم العربية السابقة، وافقت جامعة الدول العربية على أن الدعم العربي لوكالة الأمم المتحدة يجب ألا يقل عن 7.5٪، "لكننا رأينا اليوم انخفاضًا إلى 3٪.. هذه مشكلة كبيرة".
وأضاف أن الأونروا تعمل بمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على إعادة الاتصال بالعديد من الدول العربية التي علقت وخفضت مساعداتها المالية.
وقال أبو حسنة إن الوكالة الدولية تعول على نجاح اجتماع الدول المانحة الذي سيعقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف، “نأمل في حشد الدعم المالي اللازم والكافي لتغطية العجز المالي للأونروا الذي وصل إلى 100 مليون دولار”.
وحذر من أنه “إذا لم تحدث تطورات مالية بعد المؤتمر فإن الأزمة ستشتد في شهري نوفمبر وديسمبر القادمين”.
وتقدم "أونروا"، التي أُسست في عام 1949، خدماتها لنحو 5 ملايين و700 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لديها، يقيمون في مناطق عملياتها الخمس (الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، سوريا، لبنان)، ويتم تمويل الأونروا بالكامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية.