واشنطن تساهم بمليون دولار لآلية التحقيق التابعة للأمم المتحدة في ميانمار

واشنطن تساهم بمليون دولار لآلية التحقيق التابعة للأمم المتحدة في ميانمار
أزمة ميانمار

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مساهمة إضافية قدرها مليون دولار، من خلال مكتبها لشؤون المخدرات وإنفاذ القانون الدولي لآلية التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في ميانمار.

وأعلنت سفيرة الولايات المتحدة المتجولة للعدالة الجنائية العالمية بيث فان شاك -في بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكي الإلكتروني، الثلاثاء- عن المساهمة لدعم الضحايا والشهود على الانتهاكات التي يرتكبها الجيش في ميانمار.

ودعت فان شاك الحكومات الأخرى إلى تقديم المساعدة بالمثل لحماية الضحايا والشهود على الجرائم الفظيعة.

وقالت السفيرة الأمريكية، إن هناك حاجة واضحة وملحة لحماية الضحايا والشهود على الجرائم في بورما (ميانمار)، وإن المعلومات الموثوقة المقدمة من الضحايا والشهود على الفظائع المرتكبة في ميانمار تشكل تهديدًا للنظام العسكري، الذي يستهدف بنشاط الأصوات المعارضة من خلال الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء.

وتابعت: ولذلك ستدعم هذه المساهمة جهود آلية التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في ميانمار لضمان حماية الضحايا والشهود مع زيادة وصول الآلية إلى معلومات موثوقة مهمة عن الجرائم المرتكبة في نطاق ولايتها، وللتحقيق في الأدلة الجنائية الدولية الأكثر خطورة ولجمعها وحفظها وتحليلها منذ 2011.

ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بالسعي لتحقيق العدالة للضحايا ومحاسبة المسؤولين عن الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى في جميع أنحاء ميانمار والتي تعرف أيضا باسم بورما.

فوضى وأزمة إنسانية 

تعيش ميانمار فوضى وأزمة إنسانية واقتصادية كبيرة منذ تولي المجلس العسكري السلطة الذي حدث في فبراير 2021، إذ أسفرت حملة قمع المعارضين للحكم العسكري عن أكثر من 1700 قتيل، وفق مجموعة رصد محلية.

وتشهد أنحاء عدة من البلاد اشتباكات بين مقاتلي "قوات الدفاع الشعبي" المجهزين غالبا بأسلحة يدوية الصنع أو بدائية وقوات المجلس العسكري، فيما يشير محللون إلى أن الجيش يواجه صعوبات في التعامل مع تكتيكات المقاتلين.

وتدور اشتباكات مع مجموعات متمردة أكثر تنظيما متمركزة على طول الحدود مع تايلاند والصين.

وفر أكثر من 700 ألف مسلم من الروهينغيا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش منذ أغسطس 2017، عندما أطلق جيش ميانمار عملية تطهير ردا على هجمات جماعة متمردة.

واتُهمت قوات الأمن في ميانمار بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وحرق آلاف المنازل.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية