مصر تستعد للإعلان عن التجلي الأعظم بحفل عالمي

مصر تستعد للإعلان عن  التجلي الأعظم  بحفل عالمي

 

تستعد مصر للإعلان عن مشروعها التنموي السياحي الكبير في مدينة سانت كاترين بسيناء، والذي أطلق عليه “التجلي الأعظم”، حيث يجري التجهيز للإعلان عن المشروع في احتفالية عالمية تحضرها شخصيات رفيعة المستوى من مختلف دول العالم، وبحضور رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، وتحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

 

ويتضمن مشروع “التجلي الأعظم” إنشاء 14 مشروعًا، بتكلفة 2 مليار جنيه “نحو 127 مليون دولار”، منها تطوير المطار لاستقبال الرحلات الجوية الوافدة إلى سيناء، وكذلك توسعة وازدواج الطرق الداخلية والخارجية لمدينة سانت كاترين، وإقامة عدد من الفنادق في منطقة الوادي المقدس.

 

وتشمل المشروعات المقرر أن يتضمنها “التجلي الأعظم”، رفع كفاءة الفنادق والمنشآت السياحية الموجودة في سانت كاترين حالياً، والعمل على التوسع في إنشاء فنادق بيئية على أعلى مستوى من الجودة والرقي.

 

ويوفر المشروع الجديد العديد من فرص العمل لسكان المدينة الذين يعتمدون في المقام الأول على السياحة، كما يسلط الضوء من جديد على هذه المنطقة التاريخية العالمية، ما يسهم في تدفق السائحين إليها من مختلف دول العالم.

 

وقال محافظ جنوب سيناء، اللواء خالد فودة، في تصريحات صحفية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، طلب إقامة احتفالية كبرى للإعلان عن مشروع “التجلي الأعظم”، على أن تتضمن الاحتفالية دعوة سفراء الدول العربية والأجنبية، وستكون الاحتفالية رسالة للعالم كله، بإطلاق مزار روحي عالمي يجمع بين جميع الأديان، ويستوعب البيئات المختلفة، بجانب حالة الطقس الممزوجة من الطقس الصحراوي والأوروبي.

 

واعتبر فودة، أن مشروع التجلي الأعظم يعتبر مشروع القرن بالنسبة لمواطني مدينة سانت كاترين، حيث إنه يشمل تطوير المدينة بالكامل، مع توصيل جميع الخدمات للقرى والمناطق التابعة لها، ما يعود بالنفع عليهم من خلال زيادة حركة السياحة الوافدة إليها، وتوفير جميع الخدمات التي تحتاج إليها المدينة على مدار الـ24 ساعة.

 

وكشف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر، السفير بسام راضي، عن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمتابعة العمل في مشروع أطلق عليه “التجلي الأعظم فوق أرض السلام” بسيناء.

 

وطالب الرئيس المصري بأن يكون المشروع مناسباً لمكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر، لكي يجري تقديمها للإنسانية ولشعوب العالم على النحو الأفضل، تقديرًا لقيمتها العظيمة محلياً وعالمياً، والتي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية