الدفاع الروسية: مقتل 11 شخصاً وإصابة 15 آخرين بهجوم على ساحة تدريب

الدفاع الروسية: مقتل 11 شخصاً وإصابة 15 آخرين بهجوم على ساحة تدريب
وزارة الدفاع الروسية

قتل 11 شخصا وأصيب 15 آخرون إثر هجوم على ساحة للتدريب على الرماية في مقاطعة بيلغورود، حسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية.

وقالت الوزارة في بيان: "ارتكب مواطنان من إحدى دول رابطة الدول المستقلة في 15 أكتوبر عملا إرهابيا في ساحة التدريب في مقاطعة بيلغورود"، وفق وكالة أنباء نوفوستي.

وأشارت إلى أن الحادث وقع أثناء تدريب متطوعين يرغبون في المشاركة في العملية العسكرية في أوكرانيا على إطلاق النار حيث أطلق المهاجمون النار من أسلحة خفيفة على أفراد إحدى الوحدات.

وأضافت أنه نتيجة للهجوم قُتل 11 شخصا، ونُقل 15 آخرون أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة إلى المستشفى، وأكدت أنه تم القضاء على الإرهابيين.

يأتي ذلك فيما أعلنت وكالة تاس، السبت، نقلا عن سلطة الطوارئ أن رجال الإطفاء أخمدوا حريقا في مستودع للنفط بمنطقة بيلغورود، اندلع نتيجة سقوط قذيفة أوكرانية.

وأفادت الوكالة بسلطة الطوارئ: "تم القضاء على الحريق الذي شب في صهريج بسعة 3 آلاف متر مكعب، ولا توجد إصابات".

 من جهته أكد حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف جلادكوف إخماد الحريق، وتجري حاليا إزالة آثاره.

في قرية رازومنوي -71، نتيجة للقصف الأوكراني، هناك أضرار لحقت بواحد من بين كل 10 صهاريج وقود تحتوي على بقايا محروقات الديزل.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية