"كسر الحواجز".. فيلم وثائقي يكشف المعنى الحقيقي لإدماج "ذوي الإعاقة" (فيديو)
"كسر الحواجز".. فيلم وثائقي يكشف المعنى الحقيقي لإدماج "ذوي الإعاقة" (فيديو)
تقدر الأمم المتحدة أن 15% من البشر -واحد من كل سبعة- يعانون من إعاقة، مؤكدة أن الابتكار هو المفتاح لضمان أن يعيش هؤلاء، الذين يزيد عددهم على مليار شخص، حياة مُرضية، حيث يتم دمجهم بشكل كامل في مجتمع يحترم حقوقهم ويستفيد من مساهماتهم.
ويوضح فيلم وثائقي صدر حديثًا عن الأمم المتحدة هذه الرؤية للتكامل، من خلال عيون فنانين كوريين جنوبيين من ذوي الإعاقة، حيث يكشف عن منظور جديد للمعنى الحقيقي للإدماج، في عالم اليوم المتنوع.
ووفقا لما نشره الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، يأخذ فيلم "كسر الحواجز.. ضربة فرشاة واحدة في كل مرة" المشاهدين في رحلة داخل منازل وحياة الفنانين، الذين يتواصلون من خلال لوحاتهم، وفي أثناء ذلك، يعلمون الجمهور الاستماع بأعينهم.
ويعد الفيلم أكثر بكثير من مجرد تمرين في التنمية الاجتماعية، فإن أعمال هؤلاء الفنانين المصابين بالتوحد تحمل قيمة فنية جوهرية، وقد تم عرضها في مركز سيئول للفنون، أكبر وأرقى مكان من نوعه في البلاد.
ومن خلال المقابلات مع العائلات ولمحات حميمة عن حياة وأحب الفنانين، هانسول كيم وهايشين بارك، يروي الفيلم الوثائقي قصة محددة من النضال لها أيضًا موضوعات.
وبوتيرة معتدلة وحساسية خيالية، يُظهر فيلم "كسر الحواجز" أن الإلهام موجود في كل مكان، وأن الإعاقة هي مسألة منظور، وأننا جميعًا نتشارك إنسانية مشتركة يمكن التقاطها وفهمها من خلال الفن.
وبمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى حلول تحويلية ومبتكرة، في عالم يواجه أزمات تؤثر بشكل غير متناسب على الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار "غوتيريش" في رسالته إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من التعاون بين القطاعين العام والخاص، من أجل تطوير استراتيجيات تفيد الأشخاص ذوي الإعاقة، والذين ينبغي أن يشاركوا أيضًا في تنميتهم.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجهود الداخلية للأمم المتحدة لجعل المنظمة أكثر سهولة للأشخاص ذوي الإعاقة، واصفًا استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة بأنها خارطة طريق لتحقيق هذا الهدف.
وقال: "من المقر الرئيسي إلى الميدان.. نحن نعمل على تقييم ومعالجة وتعزيز إمكانية الوصول الرقمي والقيادة بالقدوة فيما يتعلق بإدماج الإعاقة".
وتابع أن الابتكار والتكنولوجيا يمكن أن يكونا أدوات قوية للإدماج، وتعزيز الوصول إلى المعلومات والتعليم والتعلم مدى الحياة، وفتح مجالات جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في القوى العاملة والمجتمع ككل على قدم المساواة.