رئيس وزراء لاتفيا يتعهد بدعم الصحفيين الروس المنفيين في بلاده

رئيس وزراء لاتفيا يتعهد بدعم الصحفيين الروس المنفيين في بلاده

تعهد رئيس وزراء لاتفيا، أرتورز كريجانيس كارينش، بأن تواصل بلاده دعم الصحفيين الروس الذين يعيشون في المنفى في لاتفيا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأصر رئيس وزراء لاتفيا، على ضرورة التزام كل العاملين في وسائل الإعلام بالقوانين المطبقة في بلاده، بحسب ما ذكرت صحيفة "baltictimes".

وجاءت تصريحات كارينش، التي أُذيعت الأربعاء، في إشارة إلى احتجاج نتيجة سحب رخصة البث الخاصة بقناة "دوزهد" التلفزيونية الروسية المستقلة، التي انتقلت إلى لاتفيا في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، في فبراير الماضي.

ورفض رئيس الوزراء التعليق على قرار هيئة الإشراف الإعلامي اللاتفية لأنها هيئة مستقلة، لكنه أكد أن لاتفيا "دولة دستورية" ووسائل الإعلام يحق لها الطعن في القرارات في المحكمة.

وكان المجلس الوطني لوسائل الإعلام الإلكترونية قد ألغى يوم الثلاثاء الرخصة التي كان قد منحها لقناة "دوزهد" التي تعرف أيضا باسم "تي في رين"، بسبب العديد من الانتهاكات لقانون الإعلام.

وفي السياق، قال رئيس وزراء لاتفيا، إنه يتعين على سكان لاتفيا مواصلة دعم أوكرانيا بكل وسيلة وبذل كل ما في وسعها حتى تكسب الحرب ضد روسيا.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.



 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية