«الهلال الأحمر» توفر طرود سبل العيش للاجئين الأفغان في إيران

«الهلال الأحمر» توفر طرود سبل العيش للاجئين الأفغان في إيران

 

وزعت جمعية الهلال الأحمر الإيراني، 5460 طرداً لكسب الرزق بين طالبي اللجوء الأفغان في الأجزاء الشرقية من إيران.

 

ووفقاً لبيان صدر، الأحد، ونشر على الموقع الرسمي للجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة ( IASC )، يتم توفير هذه الطرود التي مدتها شهر واحد من قبل منظمة المتطوعين IRCS ، والتي تم تقديمها من قبل مؤسسة “Nik Gaman Jamshid” (نيك جمان جمشيد) الخيرية في طهران، وفقاً للمعايير التي وضعتها منظمة الإغاثة والإنقاذ التابعة لجمعية الهلال الأحمر الإيراني.

 

وتم توزيع 2980 طرداً على المواطنين الأفغان في إقليمي خراسان رضوي وجنوب خراسان الشرقيين الأسبوع الماضي، وسيتم توزيع 2480 طرداً هذا الأسبوع في إقليمي سيستان وبلوشستان.

 

وقال عضو منظمة المتطوعين التابعة لجمعية الهلال الأحمر الإيراني، وحيد سليمي: “تعتبر طرود سبل العيش هذه أولوية بالنسبة للعائلات طالبي اللجوء الذين حصلوا على بطاقة إقامة ربع سنوية في إيران أو يقيمون مؤقتاً في مخيمات مكتب المواطنين والمهاجرين الأجانب”.

 

وأضاف سليمي: “إذا لم يتلق المواطنون الأفغان لقاح Covid-19، فسيتم تطعيمهم على الفور وقت تلقي حزمة الغذاء من قبل عمال الإغاثة في الهلال الأحمر”.

 

وتم توفير اللقاحات لجمعية الهلال الأحمر الإيراني من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتحصين المواطنين الأفغان.

 

وفي ديسمبر الماضي، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، إن 500 ألف أفغاني فروا إلى إيران خلال عام 2021، داعياً المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدة الدولية لإيران من أجل استقبال اللاجئين الفارين من أفغانستان، بسبب تدهور الوضع في أفغانستان.

 

وحذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من الإجراءات الصارمة التي تتخذها إيران ضد اللاجئين الأجانب ومن بينهم الأفغان.

 

الأفغان يواجهون أزمة تغذية

 

يذكر أنه في وقت سابق، قدرت اليونيسف أن ما يقارب نصف الأطفال الأفغان سيواجهون سوء التغذية في عام 2022، وتوقعت الأمم المتحدة أن أكثر من 24 مليون شخص في أفغانستان على وشك المجاعة حيث تمر البلاد بأسوأ كارثة إنسانية على وجه الأرض.

 

وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، من شأنه تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان لمدة عام، بعدما تخلت بضغط من الصين عن فكرة التوصل لآلية محددة لكل حالة لهذه المساعدات التي لا تريد واشنطن أن تستفيد منها حركة طالبان، بحسب وكالة “فرانس برس”.

 

وفي وقت سابق، دعا منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إلى العمل على منع المزيد من الانهيار في اقتصاد أفغانستان، من خلال تمويل دولي عاجل مرن ومستدام قبل نهاية العام الجاري.

 

وقال غريفيث: “إن السقوط الحر للاقتصاد أصبح أكثر عنفاً وخطورة وإلحاحاً مما كنا نخشاه، كنا نظن أننا سننجح في البقاء على قيد الحياة في الشتاء بمساعدة إنسانية، نحن نعلم الآن أن هذا لا يكفي، نحن بحاجة إلى المزيد”، بحسب وكالة أنباء “باجفاك” الأفغانية.

 

وأوضح أن الأمم المتحدة ناشدت بتوفير 4.4 مليار دولار لمساعدة 23 مليون أفغاني العام المقبل، للتعامل مع ما أصبح أكبر أزمة إنسانية في البلاد.

 

 

وبعد عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان، جمدت الولايات المتحدة الأمريكية ما يقارب 9.5 مليار دولار للبنك المركزي الأفغاني، بينما علق البنك الدولي مساعدته المقدمة لأفغانستان.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية