الاتحاد الإنجليزي يفتح تحقيقاً في توجيه هتافات عنصرية ضد لامبارد
الاتحاد الإنجليزي يفتح تحقيقاً في توجيه هتافات عنصرية ضد لامبارد
فتح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقا بشأن توجيه هتافات عنصرية مزعومة ضد مدرب نادي إيفرتون، فرانك لامبارد، خلال مباراة الجمعة، ضمن الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي، والتي خسرها فريقه 1-3 أمام مانشستر يونايتد.
ووقعت الهتافات، بحسب الاتحاد الإنجليزي، خلال شوط المباراة الثاني، وجاءت موجهة ضد لامبارد، في إشارة لماضيه مع نادي تشيلسي، حيث عمل فيه سابقًا لاعبًا ومدربًا.
وأدان الاتحاد الإنجليزي للعبة تلك الهتافات، من خلال بيان له أكد فيه وقوفه ضد التمييز، بينما أكد نادي مانشستر يونايتد أن العنصرية "لا مكان لها في كرة القدم".
ويحتل إيفرتون المركز الـ18 برصيد 15 نقطة في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ما يجعل الفريق يواجه خطر الهبوط.
وتتناقل وسائل الإعلام الإنجليزية أنباء عن احتمال تخلي إدارة إيفرتون عن خدمات لامبارد، إذ رشحت تقارير أن يخلفه في منصبه عدد من الأسماء، منها النجم الإنجليزي السابق واين روني.
وتحاول الجهات المسؤولة عن الرياضة في أوروبا محاربة العنصرية في الملاعب، في ظل تكرار مثل هذه الحالات التي يعلن الجميع عادة عن رفضها واعتبارها فعلا كريها.
مؤخرا، أدانت الأمم المتحدة "الاستخدام المتزايد للمصطلحات العنصرية" على موقع التغريدات “تويتر”، بعد أن حصل عليها إيلون ماسك، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى "مساءلة أعمق على وسائل التواصل الاجتماعي" في مواجهة عبارات الكراهية المستخدمة ضد الأفارقة على هذه المنصة.
ووفقًا لبيان على موقع الأمم المتحدة الإخباري، كان رد فعل خبراء الأمم المتحدة على الزيادة الكبيرة في استخدام كلمة عنصرية لوصف السود على تويتر بعد شراء إيلون ماسك.
وذكر البيان أنه “في الأيام الأولى من الاستحواذ على تويتر، أظهر بحث أجراه مركز أبحاث تابع لشبكة جامعة روتجرز أن استخدام كلمة كريهة وعنصرية ضد السود زادت بنسبة 500 في المئة، مقارنة بالمتوسطات السابقة على مدى 12 ساعة، في حملة التصيد واستخدام خطاب الكراهية”.