بهتافات عنصرية.. مظاهرات تطالب بإخراج اللاجئين من مناطق الإيواء الأيرلندية
بهتافات عنصرية.. مظاهرات تطالب بإخراج اللاجئين من مناطق الإيواء الأيرلندية
خرج العشرات من سكان أيرلندا التابعة للمملكة المتحدة، في مظاهرات منددة بوضع اللاجئين والمهاجرين في مناطق الإيواء وفق موقع بريطانيا بالعربي.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للمظاهرات التي أطلقها المواطنون الغاضبون في شوارع أيرلندا، رفضًا لوجود اللاجئين والمهاجرين في هذه الفنادق ببلادهم مرددين هتافات "أخرجوا المهاجرين".
وأعلن رئيس وزراء بريطانيا الجديد ريشي سوناك؛ الأولويات التي ستتركز سياسته عليها خلال الفترة الحالية، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال ريشي سوناك، إن الفترة المقبلة سيتم التركيز فيها على 5 نقاط أساسية، وهي: خفض الدين وخلق فرص عمل جديدة وزيادة الرواتب، ومعالجة أزمة التضخم، وحل أزمة القطاع الصحي وتقديم الرعاية اللازمة للمرضى والحالات الحرجة، وأخيرًا منع دخول القوارب الصغيرة التي تحمل مهاجرين غير شرعيين للبلاد.
الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين
ويعاني المهاجرون واللاجئون من الكراهية في أوروبا، حيث كشفت النيابة العامة الفرنسية اعترافات قائد الهجوم على الأكراد في العاصمة الفرنسية باريس، والذي اعترف خلال التحقيقات بجريمته كاملة التي أدت إلى مقتل 3 أكراد.
وقال منفذ عملية إطلاق النار بباريس خلال التحقيقات، إنه قصد قتلهم، وأنه يرغب في فعل الشيء نفسه مع المهاجرين بصفة عامة، ومع الأكراد بصفة خاصة كونهم لم يتمكنوا من إيقاف عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس اشتباكات بين قوات الأمن وعدد من المحتجين، وتطورت لعمليات وصفتها قوات الأمن بالتخريب، وذلك على خلفية مقتل أكراد في هجوم المركز الثقافي.
وثارت ضجة كبيرة في فرنسا مؤخرا، بعدما وصف الفكاهي الفرنسي جوليان كازار اللاعب المغربي أشرف حكيمي بـ"الكلب"، في سيناريو أعاد للأذهان حجم الكراهية عند البعض تجاه العرب.
وفي السياق، فتح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقا بشأن توجيه هتافات عنصرية مزعومة ضد مدرب نادي إيفرتون، فرانك لامبارد، خلال إحدى المباريات.
وأدان الاتحاد الإنجليزي للعبة تلك الهتافات، من خلال بيان له أكد فيه وقوفه ضد التمييز، بينما أكد نادي مانشستر يونايتد أن العنصرية "لا مكان لها في كرة القدم".
وفي النمسا، استهدف في ديسمبر الماضي متطرفون يمينيون يرتدون زياً شبه عسكري مركزا لاستقبال اللاجئين في تريسكيرشن بأشكال مختلفة، كإلقاء منشورات مناهضة للهجرة في مبنى المركز.
وبحسب صحيفة "كورير" النمساوية اليومية، فقد جاء في بعض المنشورات ما يلي: "لا نريد لأوروبا أن تصبح إفريقيا، ننصحك بالعودة إلى وطنك، النمسا لا تحتاج إليك ولا تريدك"، لتكشف عن أحد أشكال العنصرية والتمييز وخطاب الكراهية الكامنة في أوروبا.
يذكر أن الأمم المتحدة أدانت مؤخرا "الاستخدام المتزايد للمصطلحات العنصرية"، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى "مساءلة أعمق على وسائل التواصل الاجتماعي" في مواجهة عبارات الكراهية المستخدمة خاصة ضد الأفارقة.