اليوم الدولي للأخوة الإنسانية 2025.. خمس سنوات من تعزيز التسامح والتعايش

يحتفل به 4 فبراير من كل عام

اليوم الدولي للأخوة الإنسانية 2025.. خمس سنوات من تعزيز التسامح والتعايش
اليوم الدولي للأخوة الإنسانية

يحتفل العالم في 4 فبراير من كل عام باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، وهو مناسبة سنوية تهدف إلى تعزيز قيم التعايش والسلام بين مختلف الثقافات والأديان.

يأتي هذا اليوم تخليدًا للذكرى السنوية لتوقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" في 4 فبراير 2019 بأبوظبي، والتي وقعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

نشأة اليوم الدولي

في 21 ديسمبر 2020، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بالإجماع يعلن فيه يوم 4 فبراير من كل عام يومًا دوليًا للأخوة الإنسانية، جاء هذا القرار بمبادرة قادتها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، ودعت فيه كل الدول الأعضاء والمنظمات الدولية إلى الاحتفال سنويًا بهذا اليوم.

ويُسلّط هذا اليوم الضوء على مبادئ وقيم وثيقة الأخوة الإنسانية، ويواصل تعزيز البحث عن أفضل الممارسات التي من شأنها أن تمهد الطريق لعالم أكثر سلمًا، كما يُعزز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، ويشجع على التفاهم المتبادل والاحترام بين الشعوب.

احتفالات عام 2025

في عام 2025، يحتفل العالم باليوم الدولي للأخوة الإنسانية تحت شعار "السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي"، وتتزامن هذه الاحتفالات مع الذكرى الخامسة لاعتماد هذا اليوم أمميًا.

وتأتي في إطار جهود مستمرة لتعزيز قيم التسامح والتعايش، كما تتزامن مع انطلاق الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تستضيفه أبوظبي بمشاركة دولية واسعة.

ويُعقد المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية في أبوظبي، ويشهد مشاركة واسعة من قادة الفكر وصناع القرار الدوليين.

يركز المؤتمر على سبل التعاون المشترك بين الدول والمنظمات العالمية، لتطوير خطط مستدامة تسهم في تحويل شعارات التسامح إلى واقع ملموس يشعر به سكان العالم.

عام المجتمع في الإمارات

يكتسب احتفال هذا العام أهمية خاصة، إذ يتزامن مع إعلان عام 2025 "عام المجتمع" في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار "يدًا بيد"، بهدف بناء مجتمع متماسك ومزدهر.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، وتهيئة بيئة شاملة ترسّخ قيم التعاون والانتماء، والحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز التنوع الثقافي.

ويُعد اليوم الدولي للأخوة الإنسانية مناسبة لتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب، وتأكيدًا على أهمية الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية