مسؤول لبناني: 4 آلاف شخص سنوياً ضحايا الألغام

مسؤول لبناني: 4 آلاف شخص سنوياً ضحايا الألغام

أعلن رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام، العميد زياد نصر، أن عدد ضحايا الألغام في بلاده يقدر سنويا بنحو 4 آلاف شخص بين قتيل ومصاب.

وقال العميد نصر، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن لبنان يعاني من الألغام عبر سنوات مضت، مشيرا إلى أن جهود المكتب الوطني لنزع الألغام التابع للجيش اللبناني وبمساعدة مؤسسات مدنية وأجنبية نجحت في نزع 19 في المئة من الألغام والقنابل العنقودية.

وأضاف رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام، أن المكتب الوطني يساعد المصابين في الحوادث بتوفير أطراف صناعية، وفرص عمل لهم، كما يعمل على التوعية بمخاطرها.

وأشار إلى أن الألغام العنقودية تكون أكثر خطورة، لأنها غريبة الشكل ومختلفة عن الألغام التقليدية التي تكون في شكل هندسي سواء مربع أو مستطيل، فضلا عن أنها في بعض الأحيان لا تنفجر مباشرة.

آلاف القتلى والمصابين

منذ عام 1975، حصدت مخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير متفجرة 3847 قتيلا أو جريحا في لبنان، بحسب ما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف". 

وبلغت الإصابات ذروتها عام 2006، حيث قتل أو جرح 209 أشخاص بين شهري أغسطس وديسمبر، ومن خلال برنامج شامل لمكافحة الألغام، انخفض عدد الوفيات والإصابات الى ستة أشخاص عام 2011. 

وقالت "اليونيسيف"، إن الفتيان والفتيات، هم أكثر من يتأثرون من وجود هذه الألغام، حيث جُرح أو قُتل عام 2006 ما لا يقل عن 40 طفلا تقلّ أعمارهم عن 12 عاما، و75 مراهقا أعمارهم بين 13 عاما و18 عاما، وأصيب في عام 2015، 23 شخصا بينهم أطفال جراء انفجار لغم.

عمل متواصل

وتعمل اليونيسف مع “مركز لبنان لإزالة الألغام” و"جامعة البلمند" لتوعية الأطفال وعائلاتهم بمخاطر الألغام وكيفية العيش بأمان في المناطق الملوثة بالألغام والمتفجرات. 

وتدعم اليونيسف أيضا الناجين من الألغام الأرضية وغيرهم من المصابين والمعوقين، حيث تعتبر أنشطة اليونيسف جزءا أساسيا من قطاع أكبر يُسمى "الإجراءات المتعلقة بالألغام"، يتعامل مع المتفجرات من مخلفات الحرب بطريقة شاملة، بما في ذلك إزالة الألغام ومساعدة الضحايا وتدمير المخزون والمناصرة.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية