رئيس "شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين" يحذر من تصاعد سياسة العزل الإسرائيلية

حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبوبكر، من تصاعد سياسة العزل بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ومن أن ذلك قد يؤدي إلى حالة عصيان شامل من قبل الأسرى، بحسب قناة "روسيا اليوم".

وقال أبوبكر، إن "المرحلة المقبلة قد تشهد حالة عصيان شامل من قبل الأسرى، حال تم استهدافهم بمزيد من الإجراءات العقابية، حيث إن الأسرى مصرون على المواجهة حال تم استهدافهم".

وأشار إلى أن "هناك عشرات الأسرى معزولون في مختلف أقسام العزل بالسجون، منهم 11 أسيرا ممن لهم علاقة بقضية نفق الحرية، ومن بين المعزولين الأسير أحمد مناصرة المعزول بظروف صعبة منذ سنوات".

وأكد أن "العزل والتنقلات التي تجريها إدارة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى، هدفها عدم استقرار الأسير، والتنغيص عليه بحياته الاعتقالية اليومية"، منوها إلى أن "كل من يرفض تلك التنقلات يتم فرض العزل عليه أو فرض عقوبات عليه مباشرة".

وحذر أبوبكر من أن "المرحلة المقبلة قد تكون صعبة، وربما يلجأ الأسرى إلى العصيان الشامل، ويعني ذلك أنه قد يرتقي شهداء، وتقع إصابات في صفوف الأسرى".

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وتم ضم القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.