مفوض حقوق الإنسان يبدي قلقه إزاء اختطاف 50 امرأة في بوركينا فاسو
مفوض حقوق الإنسان يبدي قلقه إزاء اختطاف 50 امرأة في بوركينا فاسو
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلقه إزاء اختطاف ما لا يقل عن 50 امرأة في بوركينا فاسو خلال يومي 12 و13 يناير الجاري، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهن.
وقال تورك، في بيان نشره الموقع الرسمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: "إنني منزعج من أن عشرات النساء اللائي خرجن للبحث عن طعام لأسرهن تعرضن للخطف في وضح النهار، في ما يمكن أن يكون أول هجوم من هذا القبيل يستهدف عمدا النساء في بوركينا فاسو".
ودعا المفوض السامي، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المخطوفات، فيما دعا السلطات الوطنية إلى إجراء تحقيق فعال ونزيه ومستقل وسريع بهدف تحديد المسؤولين ومحاسبتهم.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني- ضرورة إعادة المختطفين بأمان، على الفور، دون قيد أو شرط، مشددة على ضرورة محاسبة المتورطين في هذه الواقعة وتطبيق أقصى عقوبة بموجب القانون.
وكانت حكومة بوركينا فاسو قد أعلنت أن مسلحين اختطفوا نحو 50 امرأة في إقليم سوم بشمال البلاد يومي 12 و13 يناير الجاري، وخطف مسلحون النساء أثناء قيامهن بقطف ثمار الفاكهة البرية بالقرب من قرية ليكي، على بعد نحو 15 كيلومتراً من بلدة أربيندا، وفي منطقة أخرى غربي البلدة.
وتحارب بوركينا فاسو تمرداً عنيفاً مرتبطا بتنظيمي القاعدة وداعش امتد من مالي المجاورة في 2015 على الرغم من الجهود العسكرية الدولية لاحتوائه.
وقعت عمليات الاختطاف على بعد نحو 15 كيلومترا من قرية "أربيندا" الواقعة في منطقة الساحل، ويُزعم أن أفراد الجماعات المسلحة هم من نفذوها، وفقا لبيان مفوض حقوق الإنسان.
وتعد “أربيندا” واحدة من العديد من البلدات والقرى شمال بوركينا فاسو التي حاصرتها الجماعات المسلحة منذ أوائل عام 2019، ما يجعل من الصعب للغاية على السكان الحصول على الغذاء والمياه والسلع والخدمات الأساسية الأخرى.
ومن جانبها، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء اختطاف متطرفين لأكثر من 50 امرأة بالقرب من أربيندا في منطقة الساحل في بوركينا فاسو يومي 12 و13 يناير الجاري.