شرطة إسرائيل تحقق في جريمة كراهية محتملة إثر حرق منزل فلسطيني
شرطة إسرائيل تحقق في جريمة كراهية محتملة إثر حرق منزل فلسطيني
بدأت الشرطة الإسرائيلية تحقيقات في تقارير فلسطينية، حول ارتكاب جريمة كراهية محتملة، بعد أن أضرمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين النار في منزل فلسطيني في قرية ترمسعيا بالضفة الغربية بالقرب من رام الله، حسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة، اليوم الأحد، عبر موقعها الإلكتروني، بأنه وفقًا لتقارير فلسطينية، وصل مستوطنون إلى القرية وأشعلوا النار في منزل وموقف سيارة قريب، ثم فروا من المكان.
وأظهرت لقطات التقطتها كاميرات الأمن في المنطقة 3 رجال ملثمين يتسلقون سياجا إلى المنزل ويضرمون النيران فيه.
وأضافت الصحيفة أن قوات الأمن الإسرائيلية اتخذت إجراءات وقائية في محاولات لوقف أي جرائم كراهية ضد الفلسطينيين كأعمال انتقامية، خاصة عقب الهجوم الذي اُتهم فيه الشاب الفلسطيني خيري علقم يوم أمس الأول في القدس، مع وضع القوات في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي تحريض محتمل يؤدي إلى مزيد من الهجمات الإرهابية.
ومن ناحية أخرى، أخطرت سلطات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بهدم 4 مساكن ومنشأتين زراعيتين في منطقة البادية شرق يطا جنوب الخليل.
هدم المنازل
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية بأن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت تجمع "الزويدين" شرق يطا، وأخطرت بهدم وإزالة 4 مساكن تعود لكل من: هاشم إبراهيم الأتيمين، وإبراهيم مفلح الأتيمين، والشقيقين فايز وخليل رمضان الأتيمين، كما أخطرت بهدم منشأتين زراعيتين للمواطنين عبد علي اطعيمات، وفايز رمضان الأتيمين.
وذكر الناشط في لجان الحماية والصمود فؤاد العمور، أن سلطات إسرائيل كانت قد أخطرت قبل 3 أشهر أصحاب هذه المساكن والمنشآت بوقف العمل والبناء، وقامت اليوم بتغيير تلك الإخطارات إلى هدم وإزالة، ما يعني توسيعا من سياسة هدم المنازل.
استمرار الصراع
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.
وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.