"المجلس الوطني الفلسطيني": هدم المنازل في القدس جريمة حرب

"المجلس الوطني الفلسطيني": هدم المنازل في القدس جريمة حرب
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الأحد، إن مجزرة هدم المنازل التي تقوم بها حكومة إسرائيل في مدينة القدس، تحديدا في حي جبل المكبر، "جريمة حرب" جديدة، تجمع ما بين التهجير القسري، والتطهير العرقي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وحق الإنسانية.

وطالب فتوح -في بيان صحفي- المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية بالتحرك الفوري لوقف جرائم التطهير العرقي التي تمارسها حكومة إسرائيل الفاشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأكد أن السلطات الإسرائيلية تواصل تصعيدها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ضاربة بعرض الحائط كل القرارات الأممية التي تحافظ على مدينة القدس، ومعالمها الدينية والتاريخية.

وأشار فتوح إلى أن "إسرائيل الدولة القائمة على القتل، والجريمة، والتهجير، تكشف لنا كل يوم عن وجهها العنصري اللاإنساني، والفاشي، والبشع". 

وارتفعت حدة التوتر بين فلسطين وإسرائيل، عقب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، والاقتحامات الإسرائيلية المتكررة لمخيم جنين، ما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين.

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية