"كاريتاس": حالة طوارئ الجوع في إثيوبيا هي الأشد خطورة في العالم

"كاريتاس": حالة طوارئ الجوع في إثيوبيا هي الأشد خطورة في العالم

 

تعد حالة طوارئ الجوع في إثيوبيا هي الأشد خطورة في العالم في الوقت الحالي، وأفضل وصف لها بأنها مجاعة جماعية، وفقاً لمنسقة الشؤون الإنسانية في كاريتاس- بأستراليا، كاثرين هاريس".

 

استبعدت منظمة “كاريتاس - أستراليا” فى بيان نشرته على موقعها الرسمي، نهاية القتال والصراع في إثيوبيا قريباً، متوقعة زيادة أزمة الجوع سوءاً في الأشهر المقبلة، حيث يحتاج ما يصل إلى 9.4 مليون شخص في إثيوبيا إلى مساعدات غذائية عاجلة مع استمرار تصاعد الصراع في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

 

وقالت منظمة "كاريتاس"، إنه قد نزح بالفعل أكثر من 2.1 مليون شخص بسبب القتال، معظهم من النساء والأطفال وكبار السن، كما تواجه البلاد أيضاً أسوأ هجوم للجراد منذ 25 عاماً، والذي يقضي على المحاصيل ويهدد الإمدادات الغذائية.

 

وتواجه إثيوبيا حالياً زيادة سريعة في حالات COVID-19، خاصة بعد أن دمر الصراع المستمر العديد من المرافق الصحية وترك الكثيرين دون الوصول إلى لقاحات COVID-19 وشلل الأطفال والحصبة، لذلك تلقى 1.3% فقط من السكان جرعتين من لقاح COVID-19.

 

وأشار بيان "كاريتاس" حول الأوضاع فى إثيوبيا، إلى أن ما لا يقل عن 5.2 مليون شخص بحاجة ماسة للدعم الغذائي، وأن 3.1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، وأكثر من 3.5 مليون شخص لم يعد بإمكانهم الحصول على مياه الشرب المأمونة.

 

وأضافت منسقة الشؤون الإنسانية في كاريتاس- بأستراليا، كاثرين هاريس "كان من الصعب إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، نظراً لقلة الإمدادات والوقود والنقود في البلاد.

 

وأوضحت: "هذا يعني أنه حتى عندما يتمكن العاملون في المجال الإنساني من العثور على ما يكفي من دقيق القمح أو إمدادات المأوى بالكميات المطلوبة في في المنطقة، قد لا يتمكنون من توفير الوقود اللازم لنقل هذه الإمدادات إلى المسافات المطلوبة، وهذا يعني أن كل شيء يستغرق وقتاً أطول، ويكون تنظيمه أكثر تعقيداً، ويكلف أكثر من المعتاد".

 

وتعمل "كاريتاس" في إثيوبيا حالياً مع المجتمعات والأسر الضعيفة التي نزحت وتأثرت بالنزاع، من خلال توزيعات غذائية طارئة على المجتمعات التي تواجه الجوع والمجاعة، ودعم المياه والصرف الصحي والنظافة، لوازم بناء الملاجئ الأساسية واللوازم المنزلية الأساسية بما في ذلك الدلاء وأواني الطبخ والبطانيات والمراتب والوسائد والأطباق والأكواب وصفائح الماء.

 

مؤسسة كاريتاس الدوليّة هي اتحاد لـ 165 منظمة إغاثية كاثوليكية وتعمل في مجال التنمية والخدمة الاجتماعية والمساعدات الإنسانيّة وتعمل في أكثر من 200 بلداً وإقليماً في جميع أنحاء العالم، تعد كاريتاس واحدة من أكبر شبكات العمل الإنساني العالمية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية