«ميونخ ري»: إعصار «راي» ثاني أكثر الأخطار الطبيعية فتكاً في العالم خلال 2021
«ميونخ ري»: إعصار «راي» ثاني أكثر الأخطار الطبيعية فتكاً في العالم خلال 2021
صنفت شركة إعادة التأمين العالمية "ميونيخ ري" إعصار أوديت الذي حدث في الفلبين في 16 و17 ديسمبر الماضي باعتباره ثاني أكثر الأخطار الطبيعية فتكًا في العالم في عام 2021 حيث تسبب في وفاة نحو 408 أشخاص، بعد الزلزال الذي ضرب هايتي وأسفر عن 2248 حالة وفاة في أغسطس 2021.
ووفقا لبيان نشره برنامج الأغذية العالمي (WFP)، على موقعه الرسمي، وصلت 12 وحدة تخزين متنقلة جديدة من مستودع الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في ماليزيا، سيتم استخدامها لإنشاء ثلاثة مراكز لوجستية في كاراجا، بالإضافة إلى المركز الذي يعمل بالفعل في مدينة سوريجاو.
وأشار البرنامج إلى أن معدلات سوء التغذية التي كانت المقلقة قبل الإعصار في بعض المناطق المتضررة، يمكن أن تتدهور أكثر، ما لم يتم تلبية الاحتياجات الغذائية الفورية في الأشهر الستة المقبلة.
وأشارت التقييمات في المقاطعات المتضررة خارج كاراجا إلى أن أسعار السوق لا تزال غير مستقرة، وأن الغذاء من بين أهم الاحتياجات.
وتواصل الحكومة التحقق من عدد الأشخاص المتضررين من الإعصار، حيث يقدر عددهم حاليا بـ8 ملايين.
وانخفض عدد النازحين من نحو نصف مليون إلى 208500 شخص خلال الأسبوع الماضي، حيث تمكن المزيد من الأشخاص من مغادرة مراكز الإجلاء، ومع ذلك، فإن تأثير الإعصار على سوء التغذية والصحة على المدى المتوسط والطويل قد يكون هائلاً.
وفي كاراجا، قبل أن يضرب الإعصار، كان 53% من الأسر غير قادرة على تحمل تكاليف نظام غذائي مغذٍ، وكان التقزم في مرحلة الطفولة عند 36%.
وسط غياب مصادر المياه النظيفة، تم الإبلاغ عن حالات وفاة بسبب الإسهال في كاراجا، منذ أن ضرب الإعصار، وكانت هناك 895 حالة إصابة و9 وفيات في جزيرة سيارجاو وجزر ديناجات.
ويقوم برنامج الأغذية العالمي بتوسيع نطاق جهوده لتقديم المساعدة المباشرة للسكان المتضررين بالإضافة إلى تسهيل جهود الإغاثة التي تبذلها الحكومة والمجتمع الإنساني الأوسع عن طريق الاتصالات السلكية واللاسلكية والدعم اللوجستي.
وتهدف خطة الاستجابة الشاملة لبرنامج الأغذية العالمي، والتي تبلغ قيمتها 25.8 مليون دولار أمريكي إلى تقديم مجموعة من المساعدات الغذائية والنقدية لاستكمال توزيع الحكومة لحزم الأغذية، بالإضافة إلى زيادة نقل مواد الإغاثة.