وكالات أممية: وصول 937 شاحنة "مواد إغاثية" إلى شمال غرب سوريا
وكالات أممية: وصول 937 شاحنة "مواد إغاثية" إلى شمال غرب سوريا
تواصل الأمم المتحدة توسيع نطاق المساعدات إلى سوريا، حيث عبرت 937 شاحنة محملة بمواد الإغاثة من 7 وكالات أممية إلى شمال غرب سوريا من تركيا منذ الزلازل المدمرة التي ضربت أجزاء من البلدين.
جاء ذلك على لسان منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيثس، الذي قام بزيارة إلى سوريا التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد وعددا من المسؤولين وممثلي المنظمات الوطنية والدولية غير الحكومية والوكالات الإنسانية.
ونقل الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، عن غريفيثس تأكيده خلال الزيارة على الحاجة لمواصلة تمديد الوصول الإنساني وتوسيع نطاق عمليات الإغاثة للوفاء بالاحتياجات بأنحاء سوريا بعد أن فاقمت آثار زلزال السادس من فبراير الوضع الإنساني الصعب.
ومنذ الزيارة المشتركة بين الوكالات الأممية إلى إدلب في الرابع عشر من فبراير، قامت الوكالات السبع بـ34 مهمة عابرة للحدود إلى شمال غرب سوريا، للقاء المتضررين والاستماع إليهم وتقييم احتياجاتهم وتنسيق الاستجابة الإنسانية.
وزار غريفيثس الأردن خلال جولته الثانية للمنطقة منذ وقوع الزلزال، حيث التقى وزير الخارجية أيمن الصفدي لبحث الوضع الإنساني الراهن وأوضاع اللاجئين في المنطقة.
وكان غريفيثس قد بحث، الثلاثاء، مع الرئيس السوري بشار الأسد سبل تقديم مزيد من الدعم لسوريا من أجل مساعدتها على التعافي من تبعات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وخلف عشرات آلاف القتلى وأضرارا مادية تقدر بأكثر من 100 مليار يورو.
ويأتي ذلك في أعقاب تعهد مانحين دوليين خلال مؤتمر عقد الاثنين في بروكسل بتقديم سبعة مليارات يورو لمساعدة سكان تركيا، حيث يواصل المجتمع الدولي حشد الموارد المالية لدعم متضرري الزلزال.
وبحسب بيان للرئاسة فإن الأسد ناقش "الخطوات والإجراءات العملية التي يمكن أن يكون لها تأثير ونتائج مباشرة على مسار التعافي من التداعيات التي خلفتها كارثة الزلزال في مختلف القطاعات، وفي الوقت نفسه تسهم في تأمين الظروف الملائمة لعودة المزيد من اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم".
وقدرت الأمم المتحدة تكلفة الإصلاحات العاجلة في سوريا بـ14,8 مليار دولار.
وأودى الزلزال بحياة 50 ألفاً و96 شخصا في تركيا وفقا لآخر تقرير رسمي، و5954 شخصا في سوريا، وفقا لتعداد وكالة الأنباء الفرنسية.