"التعاون الإسلامي" يموّل مشروعاً لتمكين المرأة بمخيمات اللاجئين في بوركينا فاسو

وقّعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي OIC اتفاقية مع حكومة بوركينا فاسو لتنفيذ مشروع لتمكين المرأة ورعاية الأطفال في أماكن اللاجئين والنازحين بتاريخ 23/ 3/ 2023.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للمنظمة، اليوم الاثنين، جاء التوقيع في ختام الزيارة الميدانية التي قام بها الوفد المشترك للأمانة العامة وصندوق التضامن الإسلامي وبعثة منظمة التعاون الإسلامي في النيجر، والتي تمت في الفترة من 19 إلى 24/3/2023، للاجئين والنازحين في بوركينا فاسو، كمتابعة لتنفيذ المشروع ذي الصلة الذي أقره المؤتمر الوزاري الثامن للمرأة، الذي عقد في يوليو 2021 في القاهرة.

وقع الاتفاقية عن الأمانة العامة المديرة العامة للشؤون الثقافية والاجتماعية والأسرية، الدكتورة أمينة الهاجري، وعن حكومة بوركينا فاسو، الوزير المنتدب المكلف بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي وبوركينا فاسو بالخارج، والمكلف بالتعاون الإقليمي، كاراموكو جان ماري تراوري.

والتقى الوفد المشترك وزيرة الخارجية والتعاون الإقليمي وبوركينا فاسو في الخارج، أوليفيا رومبا، وكبار المسؤولين في الوزارة، ووزيرة التضامن الوطني والعمل الإنساني والمصالحة الوطنية والمرأة والأسرة، ناندي سومي ديالو، الذين رحبوا بمبادرة الأمانة العامة في تنفيذ هذا المشروع، وأكدوا استعداد وزاراتهم والجهات المختصة للتعاون مع الأمانة العامة، لضمان نجاح المشروع.

وأشارت الدكتورة أمينة الهاجري إلى اهتمام حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بتنفيذ المشروع المذكور، كما أشارت إلى أن منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها المعنية حريصة على توفير كل سبل الدعم الممكنة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في بوركينا فاسو ودول الساحل بشكل عام.

وتعد منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها سبعًا وخمسين دولة موزعة على أربع قارات، وتُمثل المنظمة الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها دعماً للسلم والانسجام الدوليين وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف شعوب العالم.

وقد أُنشئت المنظمة بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عُقدت في الرباط بالمملكة المغربية في 25 من سبتمبر 1969.

ومن أهم أجهزة المنظمة، القمة الإسلامية، ومجلس وزراء الخارجية، والأمانة العامة، بالإضافة إلى لجنة القدس وثلاث لجان دائمة تُعنى بالعلوم والتكنولوجيا، والاقتصاد والتجارة، والإعلام والثقافة، وهناك أيضاً مؤسسات متخصصة تعمل تحت لواء المنظمة، ومنها البنك الإسلامي للتنمية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).