"السلام يبدأ بي".. معرض جديد للصور الفوتوغرافية عن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام (فيديو)
"السلام يبدأ بي".. معرض جديد للصور الفوتوغرافية عن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام (فيديو)
افتتحت منظمة الأمم المتحدة معرضا جديدا للصور الفوتوغرافية عن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في المقر الرئيسي لها، في نيويورك، تكريما لخدمات وتضحيات قوات حفظ السلام النظامية والمدنية بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 لتأسيسها.
ونقل الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، عن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا قوله: "على مدى 75 عاما، ساعدت عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام على إنهاء النزاع، وحماية المدنيين، وتعزيز الحلول السياسية، وتأمين السلام المستدام".
وقال "لاكروا": "حفظة السلام هم أشخاص عاديون يعملون في ظروف صعبة وخطيرة لتحقيق نتائج استثنائية للمجتمعات التي يخدمونها.. يمكن العثور على نتائج جهودهم لمساعدة البلدان على التنقل في الطريق الصعب من الحرب إلى السلام في بلدان مثل ليبيريا وناميبيا وكمبوديا وسيراليون وتيمور الشرقية".
كجزء من حملة عالمية تستمر لمدة عام، يسعى موضوع المعرض "السلام يبدأ بي" إلى إظهار التأثير القوي لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام وشركائها على حياة الملايين من الناس المحاصرين في صراع كارثي.
وتضم مجموعة منسقة من حفظة السلام العاملين منذ أول نشر للمراقبين العسكريين في الشرق الأوسط في عام 1948، وحتى البعثات الـ12 الحالية العاملة، وتوثق الصور العمل المعقد والمتنوع الذي يؤديه أفراد حفظ السلام في بعض أكثر الأوضاع السياسية والأمنية هشاشة في العالم.
من حماية الأمم المتحدة لمخيمات المدنيين التي أنقذت عشرات الآلاف من الأرواح في جنوب السودان إلى الانتخابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجهود إزالة الألغام الحاسمة في قبرص، تلتقط الصور الدعم الذي لا غنى عنه الذي يقدمه "الخوذ الزرق" والشرطة وقوات حفظ السلام المدنية للمجتمعات المحتاجة.
يقول "لاكروا، قائد حفظ السلام التابع للأمم المتحدة: "لسنا وحدنا في مساعينا.. يعمل العديد من الشركاء إلى جانبنا في جهد جماعي من أجل السلام، بما في ذلك المجتمعات المحلية والنساء والشباب والمجتمع المدني والعاملون في المجال الإنساني والحكومات المضيفة والبلدان المساهمة بقوات وبأفراد من الشرطة والدول الأعضاء.. نشكرهم على دعمهم طوال تاريخ حفظ السلام ونحثهم على مواصلة هذا الالتزام لأن التحديات التي نواجهها أكبر من أي وقت مضى".
تضحيات وإنجازات
افتتح معرض "السلام يبدأ بي" يوم الاثنين في ردهة زوار الجمعية العامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وسيستمر حتى السادس من يونيو، ويعكس المعرض، المتاح أيضا على الإنترنت، تضحيات حفظة السلام وإنجازاتهم التي لا تعد ولا تحصى وإرثهم.
وتشمل عمليات الأمم المتحدة للسلام الأنشطة التي تغطي حماية المدنيين ومنع النزاعات وتعزيز حقوق الإنسان.
وبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مكلفة بتقديم الدعم الميداني، وتمكين المرأة، ودعم المؤسسات الأمنية في البلدان التي تخدمها.
ومنذ عام 1948، خدم أكثر من مليوني من حفظة السلام من 125 بلدا، في 71 عملية مختلفة.
في عام 2023، يعمل أكثر من 87000 امرأة ورجل لبناء السلام في النقاط الساخنة في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
ضحى أكثر من 4200 من حفظة السلام بحياتهم بتفانٍ، وخدموا تحت علم الأمم المتحدة.