البحرية الإسرائيلية تهاجم مراكب الصيادين الفلسطينيين شمال وجنوب غزة

البحرية الإسرائيلية تهاجم مراكب الصيادين الفلسطينيين شمال وجنوب غزة

هاجمت زوارق البحرية الإسرائيلية، اليوم السبت، مراكب الصيادين الفلسطينيين في البحر بمدينة غزة وخان يونس ورفح.

وأطلقت "البحرية الإسرائيلية الرصاص وفتحت خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين وهي على بعد نحو ثلاثة أميال من بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وأجبرتها على ترك المكان، والعودة إلى الشاطئ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

كما أطلقت زوارق الجيش الإسرائيلي الرصاص صوب مراكب الصيادين في عرض بحر مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، وهي على بعد قرابة خمسة أميال بحرية.

وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن قوات البحرية الإسرائيلية تتعمد بشكل يومي استهداف الصيادين في بحر غزة بالرصاص وبفتح خراطيم المياه عليهم قبالة بحر غزة وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.

ميناء غزة مقبرة القوارب

ميناء غزة، بات يسمى "مقبرة القوارب" بسبب كثرة المراكب المعطوبة التي تصطف على جانبيه إما نتيجة عوامل التعرية والأجواء العاصفة، أو بسبب سياسة إسرائيل في تعاملها مع الصيادين.

يقول نقيب الصيادين في غزة، نزار عياش، إن جميع مراكب الصيد أو قوارب السياحة في القطاع فيها أعطاب، وهي بحاجة إلى صيانة شاملة حتى تتمكن من الإبحار مجدداً، وفعلياً لا يوجد أي مركب يمكن تصنيفه بأنه جديد، لكن على الرغم من ذلك، هناك نحو 300 قارب تعمل في بعض الأوقات.

ووفقاً لبيانات وزارة الزراعة والثروة السمكية، يبلغ عدد القوارب المخصصة للصيد في جميع محافظات قطاع غزة نحو 2500 سفينة، ويبحر عليها أكثر من 10 آلاف صياد، بينهم 4 آلاف مسجلون لدى نقابة الصيادين، لكن جميع السفن بحاجة إلى صيانة وإصلاح.

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية