إثيوبيا تعلن إحباط هجوم لحركة الشباب قرب الحدود مع الصومال

إثيوبيا تعلن إحباط هجوم لحركة الشباب قرب الحدود مع الصومال

أحبطت قوات إثيوبية هجوما لحركة الشباب المتطرفة على بلدة تقع عند الحدود مع الصومال.

وجاء في تغريدة أطلقتها وزارة الخارجية الإثيوبية أن الجيش الإثيوبي "أوقف المهاجمين خلال تقدّمهم قبل أن يتمكّنوا من أن يعيثوا فسادا".

وبلدة دولو الإثيوبية تبعد أقل من ثلاثة كيلومترات عن بلدة صومالية تحمل الاسم نفسه.

وجاء في بيان الوزارة أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية "حيّدت مفجّرين انتحاريين ودمّرت أسلحة كانت المجموعة الإرهابية بصدد استخدامها"، وفقا لفرانس برس.

وتقاتل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي منذ 2007.

وأعلنت الحركة عبر قنوات التواصل التابعة لها أنها نفّذت تفجيرين انتحاريين في قاعدة عسكرية إثيوبية على الجانب الصومالي من الحدود، وفق موقع "سايت أنتلجينس غروب".

بحسب الحركة استهدف الهجوم الأول "مقر القيادة العسكرية المحلية"، أما الهجوم الثاني فاستهدف مخزنا للأسلحة والذخائر.

وشدّد "الشباب" على أن "العمليتين أسفرتا عن عدد كبير من القتلى والجرحى".

وعادة ما تبالغ الحركة في ما تعلنه من حصيلة للهجمات التي تشنّها لغايات دعائية.

وطردت قوة تابعة للاتحاد الإفريقي حركة الشباب من مقديشو في عام 2011، لكن عناصرها يواصلون شن هجمات على أهداف مدنية وسياسية وعسكرية.

وتستهدف الحركة إثيوبيا ردا على إرسال أديس أبابا قوات إلى الصومال في إطار قوة الاتحاد الإفريقي لدحر الإرهابيين.

في أواسط عام 2022، هاجم مقاتلو حركة الشباب عددا من المعسكرات الإثيوبية عند الحدود بين البلدين.

وقالت حينها سلطات المنطقة الإثيوبية الواقعة على مقربة من الحدود الصومالية إنها قتلت نحو مئة من مقاتلي الحركة الذين تسلّلوا إلى أراضي إثيوبيا.

وتخوض حركة الشباب الإرهابية منذ 15عاما تمرّدا ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.

وتستغل الحركة الأزمات المتكرّرة في الأشهر الأخيرة لتكثيف هجماتها ضد الحكومة الفيدرالية وقوات الأمن، فيما تواجه البلاد خطر المجاعة الناجمة عن أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية