واشنطن تجدد معارضتها للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي بالضفة الغربية
واشنطن تجدد معارضتها للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي بالضفة الغربية
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء تواتر أنباء عن قرار الحكومة الإسرائيلية المضي قدما في التخطيط لأكثر من 4 آلاف وحدة استيطانية بالضفة الغربية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين- أن واشنطن تشعر بقلق مماثل حيال تقارير تفيد بإدراج تعديلات على نظام إدارة المستوطنات الإسرائيلي والتي تسرع وتيرة التخطيط للمستوطنات والموافقات عليها، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكدت معارضة الولايات المتحدة مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب التي تجعل تحقيق حل الدولتين أكثر صعوبة وتشكل عقبة أمام السلام.
ودعت الخارجية الأمريكية -في بيانها- حكومة إسرائيل إلى الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها والعودة إلى الحوار بهدف وقف التصعيد.
وكان البرلمان الإسرائيلي قد أقر مايو الماضي موازنة خصصت ما يقرب من 4 مليارات دولار في شكل صندوق تقديري، معظمها للأحزاب المؤيدة للاستيطان.
القضية الفلسطينية
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.
وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.