سقوط أربعة قتلى وأربعة جرحى في إطلاق نار بفيلادلفيا
سقوط أربعة قتلى وأربعة جرحى في إطلاق نار بفيلادلفيا
قتل أربعة أشخاص وأصيب أربعة آخرون بجروح في حادث إطلاق نار مساء الاثنين في فيلادلفيا على ما ذكرت عدة وسائل اعلام أمريكية.
وأكد الناطق باسم الشرطة في المدينة ميغيل توريس، وقوع ضحايا عدة بالرصاص من دون أن يعطي أرقاما أو تفاصيل، وفق وكالة فرانس برس.
وذكرت صحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر" ومحطة "سي إن إن" التلفزيونية أن مشتبها فيه أوقف بعد إطلاق النار في حي كينغسيسينغ في جنوب غرب فيلادلفيا.
وقالت الصحيفة إن بين القتلى قاصرين اثنين على الأقل، مشيرة إلى أن الشرطة أوقفت رجلا يضع سترة واقية من الرصاص ويحمل بندقية ومسدسا فضلا عن مخازن رصاص.
وذكرت الصحيفة في وصفها لمكان الجريمة أن الضحايا وجدوا في أماكن متفرقة.
في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، قتل شخصان وأصيب 28 آخرون بجروح في إطلاق نار خلال احتفال في أحد أحياء بالتيمور.
منذ مطلع السنة، سجلت في الولايات المتحدة 339 عملية إطلاق نار استهدفت جموعا بحسب منظمة "غن فايولنس أركايف".
قضية حيازة الأسلحة
وتعد قضية حيازة وحمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هُوية أمريكية.
ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها نحو 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.
وفي يونيو 2022، وقع الرئيس جو بايدن أول تشريع مهم لسلامة الأسلحة يتم تمريره في الكونجرس منذ ثلاثة عقود.
وبتوقيع الرئيس على المشروع أصبح قانونا، في خطوة تأتي في إطار إصلاحات هي الأقوى منذ نحو ثلاثين عاما على صعيد تدابير الأمان الخاصة بحيازة وحمل السلاح في الولايات المتحدة.
وشمل القانون حوافز للولايات لتمرير قوانين الإشعار الأحمر، وتوسيع القوانين القائمة التي تمنع المدانين بالعنف الأسرى من امتلاك سلاح وتوسيع إجراءات فحص الخلفية لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما.