الإفراج عن 13 عنصراً أمنياً احتجزهم محتجون في جنوب المكسيك

الإفراج عن 13 عنصراً أمنياً احتجزهم محتجون في جنوب المكسيك

استعادت السلطات المكسيكية، الثلاثاء، 13 عنصرا أمنيا كانوا قد احتجزوا، الاثنين، في جنوب البلاد خلال تحرّك احتجاجي يعتقد أن عصابة إجرامية تمكنت من اختراقه، وفق ما أعلنت حاكمة ولاية غيريرو.

وفق بيانات حكومية كان آلاف المتظاهرين قد اجتاحوا مدينة تشيلبانسينغو الواقعة ضمن نطاق ولاية غيريرو الجنوبية، الاثنين، للمطالبة بإطلاق سراح موقوفَين يشتبه بأنهما عنصران في عصابة مخدرات، بحسب وكالة فرانس برس.

بعد مفاوضات مع السلطات، وافق المحتجون على فتح طريق سريع مؤد إلى مدينة أكابولكو السياحية المجاورة كانوا قد قطعوه، وفق ما أعلنت حاكمة ولاية غيريرو إيفلين سالغادو على تويتر.

وقالت سالغادو: "من دون قمع أو مواجهة أنجزنا الإفراج عن 13 موظفا عموميا كانوا محتجزين وقد تم تقديم الرعاية الطبية لهم للتأكد من أن حالتهم الجسدية جيدة".

بالإضافة إلى الأسرى الـ13، أعاد المحتجون سيارة مصفّحة تابعة للشرطة استخدموها لتحطيم بوابة قصر الحاكم في تشيلبانسينغو.

ولم توضح سالاغادو ما إذا تم تقديم تنازلات لتأمين الإفراج عن الأسرى الـ13 وبينهم 5 عناصر في الحرس الوطني و5 عناصر في الشرطة و3 مسؤولين أحدهم عنصر فيدرالي.

بحسب الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، طالب المحتجون بالإفراج عن عضوين في عصابة لوس أرديوس لتهريب المخدرات كانا قد أوقفا الأسبوع الماضي.

وقال الرئيس في تصريح للصحفيين: "لن نكون أسرى لأحد".

وقالت وزيرة الأمن روزا إيسيلا رودريغيز، إن الحكومة اختارت "التحاور" مع المتظاهرين.

وتعد غيريرو واحدة من أفقر الولايات المكسيكية، وقد عانت لسنوات من أعمال العنف المتّصلة بالصراع بين كارتيلات المخدرات.

سجّلت المكسيك أكثر من 350 ألف عملية قتل ونحو 110 آلاف حالة اختفاء نُسب معظمها إلى منظمات إجرامية، مذ أطلق الجيش هجوما مثيرا للجدل لمكافحة المخدرات أواخر 2006.

الشهر الماضي خطف مسلّحون 16 من موظفي الشرطة المكسيكية في ولاية تشياباس الجنوبية، وأفرج عنهم بعدما قضوا أياما عدة في الأسر.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية