مستوطنون يحرقون مركبات فلسطينيين ويخطّون شعارات عنصرية بالقدس

مستوطنون يحرقون مركبات فلسطينيين ويخطّون شعارات عنصرية بالقدس

أقدم مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم الاثنين، على إحراق 3 مركبات على الأقل في قرية أبو غوش بالقدس، وكتابة شعارات عنصرية على بعض المنازل الفلسطينية.

وبحسب القناة العبرية السابعة، فإنه تم رش عبارات عنصرية على جدران مركبات ومنازل في المنطقة.

وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في الحادثة التي تعد الثانية منذ شهر نوفمبر الماضي.

وأقدم مستوطنون إرهابيون صباح يوم الاثنين، على قطع مئات "أشجار العنب" شرق الخليل، بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ مستوطنين قطعوا أكثر من 150 شجرة عنب في منطقة البويرة شرق مدينة الخليل، ودمروا المكان.

وأمس الأحد أضرم مجموعة من المستوطنين، النيران في أراضٍ زراعية بقرية بورين الفلسطينية جنوب نابلس.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، بأن مجموعة من المستوطنين قاموا بإشعال النيران في أراضٍ مزروعة بالزيتون، ما أدى إلى إحراق المئات منها في قرية بورين جنوب نابلس.

وأشار دغلس إلى أن المستوطنين الموجودين في المكان منعوا مركبة الإطفاء من الوصول إلى مكان الحرائق.

ولفت إلى أن جرافة تابعة للمستوطنين توجد في مكان قريب من الأراضي التي أضرم فيها المستوطنون الحرائق.

ونوه دغلس إلى أن المستوطنين قاموا بنصب "عريشة" على أطراف القرية، وهناك خشية من الأهالي بأن تكون هذه العريشة، بداية لإنشاء بؤرة استيطانية أخرى في المكان.

واقتحم مستوطنون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية الشرطة الإسرائيلية.

وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين اقتحموا المسجد "الأقصى" على شكل مجموعات متتالية، وتجولوا في الباحات الشرقية، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة، حيث تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

ويشهد المسجد الأقصى يوميا باستثناء الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية الشرطة في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسي الشريف وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

القضية الفلسطينية

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

يعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية حوالي 2.9 مليون فلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية