زيارات تاريخية وحضور دائم.. الرئيس المصري يشارك المسيحيين فرحتهم كل عام (صور)
زيارات تاريخية وحضور دائم.. الرئيس المصري يشارك المسيحيين فرحتهم كل عام (صور)
يحرص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على زيارة المسيحيين في جميع الاحتفالات والفعاليات الخاصة بهم، منذ توليه منصب رئاسة مصر، والذين يعتبرهم شركاء الوطن قولا وفعلا، ويسعى دوما للتأكيد على وحدة النسيج الوطني بين جموع الشعب المصري، فبات الرئيس المصري قدوة لجموع الشعب في ترسيخ معاني الوحدة بين المصريين.
ويستعرض «جسور بوست» في السطور التالية زيارات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للكنيسة القبطية، وأشهر ما قاله خلال تلك الزيارات منذ توليه رئاسة مصر في عام 2015.
تهنئة بالعيد
كانت الزيارة الأولى للرئيس المصري للكاتدرائية المرقسية في مدينة العباسية بالعاصمة المصرية القاهرة في 6 يناير عام 2015، حيث ذهب لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، حيث فوجئ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس بحضور الرئيس للمشاركة في الاحتفالات.
وكان أول رد فعل للبابا أن قطع الصلاة من أجل الترحيب بالسيسي، والذي قال في كلمة وجهها للحضور: «كان لازم أجيلكم علشان أقولكم كل سنة وأنتم طيبين، وأتمنى ألا أكون قد قطعت عليكم صلواتكم».
ترميم الكنائس
وجاءت المشاركة الثانية للرئيس المصري في احتفالات عيد الميلاد المجيد يوم 6 يناير عام 2016، عندما زار الكاتدرائية المرقسية في العباسية، لتهنئة البابا تواضروس ومشاركة المسيحيين الاحتفال بالعيد، ووقتها تعهد الرئيس للبابا تواضروس بترميم جميع الكنائس التي احترقت خلال أحداث العنف التي شهدتها فترة الإطاحة بالإخوان من حكم مصر.
كنيسة العاصمة الإدارية
وكانت مشاركة السيسي الثالثة للمسيحيين في احتفالاتهم، خلال الاحتفال بعيد الميلاد، عندما زار الكاتدرائية يوم 6 يناير عام 2017، حيث حرص الرئيس على تقديم تهنئة المحتفلين بالعيد.
وخلال كلمته للجمع المتواجد داخل الكنيسة، قال الرئيس المصري إن العام المقبل سيكون قد مر على بناء الكاتدرائية 50 عاما، وستكون في العاصمة الإدارية الجديدة قد بنيت أكبر كنيسة بالقرب من أحد أكبر المساجد في مصر.
الكاتدرائية الجديدة
شارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في احتفالات الكاتدرائية المرقسية للمرة الرابعة في يناير عام 2018، وكانت الاحتفالية في الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية، خلال الافتتاح الجزئي لها، حيث قدم الرئيس التهنئة للبابا تواضروس ولجميع المسيحيين في مصر بمناسبة عيد الميلاد.
افتتاح أكبر كنيسة
وجاءت الزيارة الخامسة للرئيس المصري للمسيحيين في احتفالات عيد الميلاد، في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة في يناير عام 2019، خلال الاحتفال بافتتاح أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، وهي «كاتدرائية ميلاد المسيح» في العاصمة الادارية الجديدة بالقاهرة، حيث شهد السيسي احتفالات قداس عيد الميلاد وقدم التهنئة للبابا تواضرس الثاني.
وحدة وتآخي المصريين
وكانت زيارة الرئيس المصري السادسة لمشاركة المسيحيين في احتفالاتهم بالأعياد، في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال الاحتفال بعيد الميلاد في شهر يناير عام 2020.
وتحدث السيسي وقتها عن روابط الأخوة والمحبة التي تجمع المصريين مسلمين ومسيحيين، مشيدا بروح التآلف والتضامن بين أبناء مصر والتي تتجلى في أبهى صورها على أرض المحروسة، ودعا الرئيس خلال كلمته بأن يديم الله هذه النعمة على مصر من أجل مستقبل أفضل لشعبها العظيم.
مشاركة رغم كورونا
وجاءت المشاركة السابعة للرئيس السيسي في احتفالات عيد الميلاد في شهر يناير الماضي، في ظروف صعبة بسبب تفشي وباء كورونا، ورغم الأجواء الصحية الصعبة حرص الرئيس المصري على تقديم التهنئة للبابا تواضرس الثاني والمسيحيين بعيد الميلاد من خلال تقنية الـ «فيديو كونفرانس».
الجمهورية الجديدة
وشارك الرئيس المصري في احتفالات عيد الميلاد للمرة الثامنة، خلال العام الجاري 2022، حيث زار السيسي كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، ليقدم التهنئة للبابا تواضرس الثاني وجميع المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد.
وخلال كلمته في الاحتفالية، قال الرئيس السيسي، إنه يستغل هذه الفرصة ليوجه حديثه لكل المصريين ويقول لهم لقد عاهدتكم في مصر وعاهدنا ربنا أن نمشي الطريق ونكمله سويا، وهذا الطريق هو طريق الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع ويعيش فيها الجميع بخير وسلام، داعيا المصريين لعدم السماح لأحد بأن يفرقهم أو يثير الفتنة بينهم.
ودعا الرئيس المصري ربه بأن يعينه ليكون خادم أمين وشريف لمصر وشعبها، قائلا “مصر بلدنا كلنا وتسعنا كلنا واحنا موجودين في بيت من بيوت ربنا وربنا هو الذي يحمي البلد ويحمينا ونحن ندعوه ونرجوه أن يحمينا ويسبب لنا الأسباب للتقدم.
8 سنوات مرت على تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حكم مصر، حرص خلالها على التأكيد في كل مناسبة أنه رئيس لكل المصريين، وأن جميع أبناء مصر سواسية باختلاف دياناتهم وانتماءاتهم، وأنه كما يشارك المسلمين في احتفالات العيدين «عيد رمضان والعيد الأضحى» والمولد النبوي الشريف، يشاركهم أيضا في احتفالات عيدي الميلاد والقيامة وغيرها من المناسبات الدينية للمسيحيين.