نادي دي سي يونايتد الأمريكي يسرّح لاعباً بسبب العنصرية

نادي دي سي يونايتد الأمريكي يسرّح لاعباً بسبب العنصرية
تاكسي فونتاس

سرح نادي دي سي يونايتد الأمريكي، الذي يدربه أسطورة مانشستر يونايتد واين روني، لاعبه اليوناني تاكسي فونتاس، بعد اتهامه بالتلفظ بعبارات عنصرية بحق زميله أسود البشرة أثناء مباراة للفريق أمام نيو إنجلاند ريفوليوشن في 15 يوليو الماضي.

وكشفت تقارير أن اللاعب اليوناني تجادل مع زميله نيجيل روبرثا في الدقيقة 67 من المباراة، واستمر الشجار بينهما حتى وصلا لغرفة الملابس بعد المباراة، حيث قام روبرثا برمي أسطوانة مطاطية على فونتاس ثم أبلغ إدارة النادي لاحقاً بأن زميله استخدم لفظة «زنجي» بحقه ليفتح النادي تحقيقاً داخلياً، وفق صحيفة "ديلي ميل".

بعد التحقيق وضعت الإدارة كلا اللاعبين في قائمة الترحيل لكن شطب اسم روبرثا من القائمة في 24 من يوليو وعاد للتمرينات فيما بقي فونتاس موقوفاً.

ولم يكشف النادي عن نتيجة التحقيق بعد، كما لم يوجه أي تهم لفونتاس الذي نفى تلفظه بالكلمة العنصرية بحق مدافع إنتر ميامي، وكتب حينها النجم الدولي على حسابه في مواقع التواصل: «سعيد لأن تحقيق اتحاد الكرة بخصوص اتهامي بالعنصرية انتهى وأغلق لعدم وجود دليل، أنا دائماً أحترم ثقافة ودين كل إنسان».

واتخذ روني قرارا بسحب فونتاس بعد الحادثة مع مدافع إنتر ميامي، ما دفع مدرب إنتر ميامي السابق فيل نيفيل للقول: «نال روني احترامي الكبير أكثر من أي هدف سجله في الماضي».

ولعب فونتاس 17 مباراة بالدوري الأمريكي هذا الموسم وسجل 6 أهداف آخرها في شباك إنتر ميامي في 9 يوليو الماضي.

مكافحة الكراهية والعنصرية

وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.

تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.

وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية