"الصليب الأحمر" تنظم 10 مخيمات طبية لصالح الأسر الفقيرة في سريلانكا

تنظم جمعية الصليب الأحمر السريلانكي بالتعاون مع الدعم المالي المقدم من شركة إرنست ويونغ "EY" سلسلة من 10 مخيمات طبية في مقاطعة كولومبو، تستهدف الأسر التي تكسب دخلا منخفضا وغير القادرة على شراء الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض غير المعدية بسبب التضخم.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لجمعية الصليب الأحمر، تبلغ القيمة النقدية للدعم المقدم من إرنست ويونغ 25 ألف دولار، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء مؤخرا من  معسكرين طبيين يومي 10 و12 أغسطس 2023 في كولوناوا وميغودا كولوناوا، على التوالي، بنجاح ساحق.

وتم دعم هذه الجهود الإنسانية بشكل كبير من قبل مكاتب المدير الإقليمي للصحة، وحدة الأمراض غير المعدية- غوثاتوا، والمسؤول الطبي للصحة- كولوناوا.

وعلاوة على ذلك، كان لمفتشي الصحة العامة والقابلات والمتطوعين في جمعية الصليب الأحمر السري لانكي دور فعال في إكمال المخيمات بنجاح.

ومن المقرر عقد المعسكرات الطبية التالية من السلسلة في 16/08/2023 و17/08/2023 في معبد سري سودهارمارامايا في أمبالانغودا وبولجاسويتا وويراجودا فيدايالا في ويلامبيتيا، كولوناوا، على التوالي.

الأوضاع الإنسانية

يعاني ما يقدر بنحو 17% من السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد المعتدل في سريلانكا، وخاصة في المقاطعات الشمالية والشرقية والوسطى، ما يشير إلى تحسن مقارنة بعام 2022، وفقا لتقرير بعثة تقييم المحاصيل والأمن الغذائي (CFSAM) الذي تم تنفيذه بشكل مشترك في فبراير/ مارس 2023 من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP).

ويقدر التقرير أن 3.9 مليون شخص أو 17% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد المعتدل وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 40% تقريبا عن يونيو/ يوليو من العام الماضي.

ويعاني ما يقرب من 10 آلاف شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، انخفاضا من 66 ألف شخص في العام الماضي.

وينبع التحسن في الأمن الغذائي من تحسن استهلاك الأغذية، وهو ما يمكن أن يعزى إلى انخفاض أسعار الأغذية وتحسن دخل المجتمعات الزراعية خلال فترة الحصاد التي نفذت فيها البعثة.

وعلى الرغم من هذا الاتجاه الإيجابي، لا يزال انعدام الأمن الغذائي مرتفعا في بعض المقاطعات، ولا سيما كيلينوتشي، ونوارا إليا، ومنار، وباتيكالوا، وفافونيا، وجافنا.

ووجد التقرير أعلى مستوى من انعدام الأمن الغذائي الحاد داخل مجتمعات مزارع الشاي في قطاع العقارات وبين العمال بأجر يومي والأسر المعيشية الذين يعتمدون على برامج المساعدة الاجتماعية، مثل ساموردي، كمصدر رئيسي للدخل.