مشرعون أمريكيون يعبرون عن قلقهم من "صفقة" السجناء مع إيران

مشرعون أمريكيون يعبرون عن قلقهم من "صفقة" السجناء مع إيران

أرسل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، مايكل مكول، بالتنسيق مع أعضاء جمهوريين آخرين رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن قضية السجناء الأمريكيين في إيران.

وأعرب الأعضاء -حسب ما أفادت قناة الحرة الأمريكية- عن قلقهم بشأن التقارير التي تفيد بأن الإدارة الأمريكية "توصلت إلى صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين والتي يجري من خلالها دفع 7 مليارات دولار إلى الحكومة الإيرانية".

وأكد المشرعون في رسالتهم أن الإدارة الأمريكية يجب أن "تلتزم بقانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني، والذي يتطلب مشاركة الكونجرس في أي اتفاق يبرم مع إيران"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تصريحات سابقة أنه سيكون للولايات المتحدة "رقابة كبيرة على الأموال الإيرانية التي قد يفرج عنها في إطار اتفاق المحتجزين الأمريكيين لدى طهران".

أموال إيرانية

وفي السياق، قال السفير الإيراني السابق مجتبى فردوسي بور، في تصريحات لقناة الحرة الأمريكية، إن "الأموال المحتجزة هي أموال إيرانية، ومن حق إيران صرفها على ما تريد، وينبغي التفريق بين صفقة السجناء وملف المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا".

ونشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تقريرا جاء فيه، أن إيران ستتصرف كما فعلت خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بعد حصولها على الأموال مقابل الاتفاق بشأن برنامجها النووي، من خلال توظيف ما ستحصل عليه لنشر الفوضى في الشرق الأوسط وخارجه. 

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن ما تقوم به إدارة الرئيس الحالي جو بايدن بمثابة تمويل لأنشطة إيران الخبيثة، وتشجيع لها على احتجاز مزيد من الأمريكيين.

3 سجناء أمريكيين

ويخضع ما لا يقل عن 3 أمريكيين من أصول إيرانية للاحتجاز في إيران، من بينهم رجل الأعمال سياماك نمازي، الذي اعتقل في شهر أكتوبر من عام 2015 وحكم عليه بالسجن 10 أعوام بتهمة التجسس.

ومن بين السجناء الآخرين، المستثمر الإيراني الأمريكي، عماد شرقي، المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس، بحسب وسائل إعلام إيرانية، ومراد طهباز، وهو أمريكي من أصل إيراني يحمل أيضا الجنسية البريطانية، اعتقل في يناير 2018 وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة "التآمر مع أمريكا".

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية