إيقاف مدربة سيدات رواندا لوصفها لاعبات غانا بـ"الرجال"
إيقاف مدربة سيدات رواندا لوصفها لاعبات غانا بـ"الرجال"
أوقفت مدربة منتخب رواندا للسيدات في كرة القدم، السبت، من قبل الاتحاد المحلي، بعد وصفها منافساتها في منتخب غانا بـ"الرجال" إثر خسارة فريقها.
قالت غرايس نياناوومونتو إن فريقها تعرّض للترهيب من قبل منتخب غانا الفائز 7-0، خلال تصفيات كأس أمم إفريقيا، الأربعاء، في كيغالي، بحسب وكالة فرانس برس.
قالت "لديهن فتيات نعتقد أنهن يملكن هرمونات ذكورية.. فتيات مثل الرجال".
تابعت "كان فريقنا خائفاً.. عندما نزلن أرض الملعب، استقبلن الأهداف لأنهن كن خائفات".
وأوضح الاتحاد الرواندي في بيان أن المدربة "موقوفة حتى إشعار آخر، بسبب الاختيار غير المناسب للأسلوب الذي استخدمته بعد المباراة بين رواندا وغانا".
تابع "التصريحات التي أدلت بها مدربة منتخب السيدات بشأن لاعبات غانا تُعدّ انتهاكاً لقواعد وقيم كرة القدم في رواندا".
وكانت نياناوومونتو التي أصبحت أول مدربة محترفة في رواندا عام 2014، قد أوقفت كمدربة لفريق كيغالي عام 2017، بعد مزاعم تحرّش جنسي ضدها من قبل لاعبات الفريق.
ادعت على الفريق بسبب الفصل التعسفي وفازت بالقضية، فيما حصلت على تعويض من النادي بقيمة 47 ألف دولار أمريكي.
عٌيّنت مدربة للمنتخب الوطني في يونيو الماضي.
مكافحة الكراهية والعنصرية
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز ووقف خطاب الكراهية.
تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.
وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.