بريطانيا.. بلاغات جديدة تتهم الممثل راسل براند بارتكاب اعتداءات جنسية

بريطانيا.. بلاغات جديدة تتهم الممثل راسل براند بارتكاب اعتداءات جنسية
راسل براند

أعلنت شرطة لندن، الاثنين، أنّها تلقت "عدداً من البلاغات" عن اعتداءات جنسية مُتّهم بها الممثل البريطاني راسل براند (48 سنة)، منذ أن وجّهت إليه نساء عدّة اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي في تحقيق نُشر منتصف الشهر الحالي.

وأشارت الشرطة البريطانية إلى أنّ هذه الاتهامات تتعلق بوقائع "غير حديثة"، لافتةً إلى أنّها تواصل تحقيقاتها ولم تعتقل أحداً حتى الساعة، وفق وكالة فرانس برس.

ونفى الممثل الذي ينتهج الاستفزاز ويبدي معارضته مؤسسات السلطة في حساباته عبر مواقع التواصل التي يتابعه عبرها ملايين المستخدمين، ما كُشف في تحقيق مشترك أجرته صحيفة "ذي تايمز" والأسبوعية "صنداي تايمز" والقناة الرابعة البريطانية ونُشر في 16 سبتمبر.

واتهمته 4 نساء في التحقيق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والعنف النفسي.

وأكّد براند أن علاقاته كانت على الدوام "بالتراضي"، حتى خلال فترة أقرّ بأنه كان سلوكه الجنسي متفلتاً فيها.

وفي مقطع فيديو نشره عبر حساباته في مواقع التواصل السبت، وصف وضعه على مر الأسبوع الماضي بـ"الصعب" و"المروع"، شاكراً محبيه على دعمهم له.

وانتقد الحكومة البريطانية التي قال إنها طلبت من شركات التكنولوجيا الكبرى اتخاذ تدابير بحقه، منددا بـ"التواطؤ بين الدولة العميقة والشركات" وبـ"الفساد والرقابة في وسائل الإعلام".

مناهض للرأسمالية

وعُرف براند خلال مسيرته كممثل كوميدي في التلفزيون والسينما في المملكة المتحدة ثم في الولايات المتحدة بإدمانه السابق على الكحول والهيروين، وزواجه القصير من مغنية البوب كاتي بيري وميله إلى التباهي بعلاقاته النسائية الكثيرة.

وفي منتصف العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، طرح نفسه ناشطاً مناهضاً للرأسمالية، ودعا إلى "الثورة الشاملة"، وأدلى في الآونة الأخيرة بعدد من المواقف الإعلامية التي تتبنى نظرية المؤامرة والمناهضة للقاحات ولوسائل الإعلام الكبرى، سواء عبر قناته التي يتجاوز عدد متابعيها 6 ملايين على منصة "يوتيوب"، أو عبر حسابه على "إكس" الذي يضم أكثر من 11 مليون مشترك.

وحضّ براند في هذه المنشورات محبّيه على البقاء "متيقظين" و"أحراراً" حيال المعلومات التي تنشرها وسائل الإعلام التقليدية.

وفي عام 2014، دعا في كتابه Revolution (ثورة) إلى "إعادة توزيع جذرية للثروات"، و"تفكيك الشركات العالمية الانتشار" وضخ جرعة كبيرة من "الروحانية" في المجتمع.

ولدى قيام حركة "مي تو"، أكّد براند المتزوج منذ عام 2017 من لورا غالاغر وله منها طفلان أنه غير نادم على سلوكه الجنسي السابق، مشيراً إلى أنه أقام علاقات جنسية مع مئات النساء.

ويُحيي راسل براند راهناً سلسلة حفلات بعنوان "راسل براند بايبولاريزيشن" ضمن جولة في المملكة المتحدة.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية