ارتفاع أسعار المواد الغذائية في أمريكا اللاتينية بسبب حرب غزة وتغير المناخ

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في أمريكا اللاتينية بسبب حرب غزة وتغير المناخ

تستمر أسعار المواد الغذائية في الارتفاع فوق معدل التضخم العام في حوالي 80% من دول العالم، وخاصة في دول أمريكا اللاتينية للعديد من الأسباب، من بينها حرب غزة وتغير المناخ من استمرار ظاهرة النينو المناخية.

وسجلت الأرجنتين أعلى تضخم مع 150% زيادة، وفنزويلا 318%، على أساس سنوي، وفقا للتحديث الشهري لتقرير البنك الدولي حول الأمن الغذائي.

وارتفعت أسعار الذرة بنسبة 28% وأسعار القمح بنسبة 35%، أما الأرز، وهو الغذاء الأساسي في العديد من البلدان، فقد ارتفع بنسبة 39% على أساس سنوي.

ولا تزال الذرة والقمح أقل من المستويات المرتفعة المسجلة في يناير 2021، عندما أدت جائحة كوفيد-19 ونهاية عمليات الإغلاق إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية، لكن سعر الأرز لا يزال أعلى بنسبة 19% عما كان عليه في يناير 2021.

وباستثناء الأرجنتين وفنزويلا، وهما دولتان تعانيان من أزمات اقتصادية عميقة، كانت الزيادة في أسعار المواد الغذائية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي متفاوتة: بوليفيا 5.3%، السلفادور 6%، هندوراس 9.3%، نيكاراجوا 8.6%، البرازيل 0.9%، كولومبيا 11.2%، جمهورية الدومينيكان 9%، الإكوادور 7.5%، جواتيمالا 7.4%، المكسيك 5.9%، بنما 2.4%، باراجواي 4%، بيرو 8.8%، تشيلي 8%، أوروجواي 4.7%.

ومن العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المنطقة هي ظاهرة النينيو الجوية، التي تؤثر على زيادة أو نقصان هطول الأمطار، وبالتالي على الزراعة.

وتميل ظاهرة النينيو إلى الوصول إلى ذروتها بين أكتوبر وفبراير، لكنها أثرت بالفعل على درجات الحرارة المرتفعة التي تم تسجيلها في شهري أغسطس وسبتمبر في دول مثل الأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وباراجواي، بحسب البنك الدولي.

كما تشعر المنظمة بالقلق إزاء الوضع الغذائي في شرق إفريقيا، ويحذر التقرير من أن 62 مليون شخص في هذه البلدان معرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي في الأشهر الستة المقبلة.

كما أن هناك قلقا بشأن قطاع غزة، حيث كان 63% من السكان يعانون بالفعل من حالة انعدام الأمن الغذائي قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وفلسطين.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية