عشرات القتلى والجرحى في قصف مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا

عشرات القتلى والجرحى في قصف مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا

أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، وقوع عشرات القتلى والجرحى، جراء قصف قوات الجيش الإسرائيلي مدرسة "الفاخورة" التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجازر الجماعية المتلاحقة التي ترتكبها قوات الجيش الإسرائيلي، ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرسة الفاخورة المليئة بالنازحين قسرا.

وقالت الخارجية في بيان لها، إن مجزرة الفاخورة دليل جديد يثبت أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين بهدف تفريغ منطقة شمال قطاع غزة بأكملها من أي وجود فلسطيني.

وأضافت: «دولة الاحتلال بهذه المجزرة التي استهدفت مدرسة تابعة للاونروا توجه إهانة جديدة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة، وتستخف بجميع المطالبات الدولية غير المؤثرة التي تدعو لحماية المدنيين».

وأظهرت لقطات مصورة، عشرات الجثث فوق بعضها في المدرسة، فيما شوهد بعض النازحين وهم يبحثون عن جثامين ذويهم.

وفي غارة منفصلة استهدفت منزلا، قتل 32 شخصا من عائلة أبو حبل في المخيم بينهم 19 طفلا، وفق الوزارة التي نشرت قائمة بأسماء هؤلاء الضحايا.

وكان مخيم جباليا هدفا لقصف إسرائيلي في مطلع نوفمبر، امتد 3 أيام وأدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص، وفق ما أعلنته حكومة حماس.

ويعتبر جباليا أكبر مخيم للاجئين في قطاع غزة، وأكثر من 80 بالمئة من سكانه كانوا طردوا أو نزحوا عن منازلهم في نكبة عام 1948.

ويحصل اللاجئون على مساعدات وخدمات من وكالة الأونروا التي تدير مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة.

وتدير الوكالة 26 مدرسة ومركزين صحيين في مخيم جباليا.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن مقتل ما لا يقل عن 71 شخصا وإصابة 573 آخرين من النازحين التي توزعوا على 154 مبنى تم فتحها للإيواء في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر المنصرم.

وبحسب الأونروا، تستضيف هذه المنشآت 813 ألف نازح من أصل نحو 1,65 مليون شخص نزحوا في غزة منذ اندلاع الحرب.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضوا بمعظمهم في اليوم الأوّل للهجوم، وفق السلطات الإسرائيليّة.

وتؤكد السلطات الإسرائيلية أن قرابة 240 شخصا بينهم أجانب، أخذوا رهائن في هجوم حماس ونقلوا إلى غزة.

وتوعّدت الدولة العبريّة حركة حماس بـ"القضاء" عليها، وتشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف، وبدأت بعمليّات برّية اعتبارا من 27 أكتوبر، ما تسبّب بمقتل أكثر من 12 ألف شخص في قطاع غزّة غالبيّتهم مدنيّون وبينهم 5 آلاف طفل، وفق أحدث حصيلة للضحايا.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية