استطلاع: معظم الرجال والنساء بأوكرانيا على استعداد للتخلي عن جنسيتهم

للتخلص من التعبئة

استطلاع: معظم الرجال والنساء بأوكرانيا على استعداد للتخلي عن جنسيتهم

أظهر استطلاع رأي أجرته النائبة الأوكرانية، ماريانا بيزوغلا، عبر صفحتها على فيسبوك، أن معظم الرجال والنساء في أوكرانيا على استعداد للتخلي عن جنسيتهم مقابل تجنب التعبئة.

ونشرت بيزوغلايا عدة استطلاعات للرأي على صفحتها على فيسبوك، وسألت الرجال عما إذا كانوا مستعدين للتخلي عن جنسيتهم الأوكرانية حتى لا تتم تعبئتهم، وأجاب 75% من المتابعين بأنهم مستعدون، وفق وكالة "تاس" الروسية.

وأجرت النائبة استطلاعا منفصلا للنساء وسألت عما إذا كن على استعداد للتخلي عن جنسيتهن حتى لا تتم تعبئتهن للخدمة في مؤسسات الدفاع، وأجابت 64% بشكل إيجابي.

وفي وقت سابق، كشف رئيس الاستخبارات بوزارة دفاع أوكرانيا كيريل بودانوف أن تعداد جيش بلاده مليون ومئة ألف فرد، موضحا أنه مع هذا العدد يجب إجراء عملية تعبئة لتلبية الاحتياجات من القوى العاملة.

وأشار بودانوف عبر قناة Left Bank الأوكرانية في "يوتيوب" إلى أنه ما من عملية "تجنيد" في الجيش قادرة على تلبية احتياجاتنا مع هذا العدد البالغ مليون و100 ألف فرد، وأن "التعبئة" فقط يمكنها سد الحاجة المطلوبة.

وبحسب قوله فإن القيادة الأوكرانية واجهت مهمة جديدة تتمثل في إيجاد الحافز لدى الناس من أجل الالتحاق بصفوف الجيش العامل.

ولذلك، بحسب رأيه، انتهى تعداد جميع المقاتلين المتحمسين خلال الأشهر الـ6 الأولى من بدء الأعمال القتالية في أوكرانيا.

الأزمة الروسية الأوكرانية

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات اقتصادية     

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ومنذ بدء الغزو الروسي، سُجّل أكثر من 8 ملايين لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة 7 ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

فرار الملايين       

ومنذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، سجّل أكثر من 7,8 مليون لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة سبعة ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

قبل النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ولا تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من نصف أطفال البلاد البالغ عددهم 7,5 مليون هم نازحون أو لاجئون.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية